التجمع الطلابي للنائب دوف حنين:

لعل سنين دراسة النائب دوف حنين في المدارس اليهودية في تل أبيب, أدى به إلى تكوين صورة خاطئة عن الإشكاليات الحقيقية المتعلقة في امتحانات البسيخومتري

 يستجيب امتحان الدخول للجامعات لأسلوب التعليم الذي يميز المدارس اليهودية والغائب عن المدارس العربية

نحن التجمع الطلابي الديمقراطي نطلب منك عدم تحريف المعركة الأساس التي تتطلب منا المطالبة بتوفير تسهيلات وأجراء تعديلات بنيوية على امتحان البسيخومتري حيث تتلاءم التعديلات مع هموم الطلاب العرب وليس جنود الاحتياط

عمم التجمع الطلابي بيانا على وسائل الاعلام وصلت منه نسخة لموقع العرب يقول البيان : المعركة الأساس تتطلب منا المطالبة بتوفير تسهيلات وأجراء تعديلات بنيوية على امتحان البسيخومتري حيث تتلاءم التعديلات مع مشاكل الطلاب العرب وليس جنود الاحتياط. وبحسب البيان فقد قام النائب دوف حنين ببعث رسالة مستعجلة إلى بروفيسور رفكا كرمي رئيسة لجنة رؤساء الجامعات الأسبوع الأخير. يطلب فيها خدمة جمهور الممتحنين من الجنود المسرحين, وإعطائهم الفرصة لدفع رسوم امتحان البسيخومتري عن طريق التوفيرات (פקדון), التي يحصلون عليها من الجيش .

امتحان البسيخومتري أحد العوائق البنيوية
وتابع البيان :" يرى التجمع الطلابي الديمقراطي في رسالة النائب دوف حنين تهميشا لأصحاب القضية الأساس ,الطلاب العرب, المتضررين من طريقة امتحان البسيخومتري, حيث أثبتت الدراسات الفلسطينية أن امتحان البسيخومتري أحد العوائق البنيوية الأساسية أمام الطالب الفلسطيني في الانخراط ومتناوليه التعليم العالي، وهو يقوم بتصنيف المجموعة الطلابية التي استطاعت أن تستوفي شروط التسجيل للجامعات بعد حصولها على أجازة المرحلة الثانوية، حيث ترفض طلبات نصف الطلاب العرب الذين تسجلوا للجامعات، ويعود ذلك بالأساس إلى امتحان الدخول البسيخومتري، إذ يعتبر هذا الامتحان في أسلوبه ومضمونه عائقا أمام انخراط الطالب الفلسطيني في التعليم العالي، وتشير المعطيات إلى وجود فجوة بين تحصيل ومعدلات الطالب الفلسطيني واليهودي تصل إلى معدل 120 نقطة لصالح الأخير".

النائب دوف حنين

افتقار المدارس العربية للنشاطات الإبداعية
وجاء في بيان للتجمع الطلابي الديمقراطي استهجن به طلب النائب دوف حنين " لعل سنين دراسة النائب دوف حنين في المدارس اليهودية في تل أبيب, أدى به إلى تكوين صورة خاطئة عن الإشكاليات الحقيقية المتعلقة في امتحانات البسيخومتري, إذ يستجيب امتحان الدخول للجامعات لأسلوب التعليم الذي يميز المدارس اليهودية والغائب عن المدارس العربية، ففي المدارس اليهودية، يتم التركيز على الطريقة الإبداعية، والتفكير، وأساليب التحليل. أما في المدارس العربية، فتقتصر العملية التعليمية على تلقين المادة، وحشوها في عقول الطلاب، لاستخراجها وقت الامتحان، دون أي مجهود فكري على الطالب أن يبذله في عملية تحليل للمعطيات أو التفكير فيها، كما أن افتقار المدارس العربية للنشاطات الإبداعية، والفعاليات اللامنهجية المتقدمة التي تحتاج إلى بنية تحتية تعليمية مناسبة، تقلل من سبل تطوير التفكير الإبداعي عند الطلاب العرب في المراحل الابتدائية، حيث يصطدم الطلاب العرب مع امتحان البسيخومتري الذي يعتمد على التفكير العميق، والتحليل السريع، والمنطق السليم، فتظهر حالات كثيرة يكون فيها الطالب العربي متفوقا في دراسته الثانوية، وحاصلا على علامات متميزة في التوجيهي، لكنه يحصل على علامات متدنية في البسيخومتري، فتتقلص خيارات المواضيع المطروحة أمامه للدراسة في الجامعة".
واختتم البيان :"بناءا عليه نتوجه للنائب دوف حنين نحن التجمع الطلابي الديمقراطي ونطلب منه عدم تحريف المعركة الأساس التي تتطلب منا المطالبة بتوفير تسهيلات وأجراء تعديلات بنيوية على امتحان البسيخومتري حيث تتلاءم التعديلات مع هموم الطلاب العرب وليس جنود الاحتياط".