معلمو السياقة في اسرائيل:
اقتراح وزارة المواصلات الجديد سيؤدي الى ارتفاع ملحوظ في "الاسعار المتبعة" للحصول على رخصة قيادة

هذا المشروع سيؤدي الى تدهور في حالتنا المادية وحالة الطلاب على حد سواء

وزارة المواصلات:
هذه الطريقة من شأنها ان تعمل ثورة في المجال، وتزيد نسبة الامان على الطرق، وتقلل من نسبة الحوادث

أعلنت مصادر صحفية اسرائيلية، عن اخرى في وزارة المواصلات، انه من المتوقع ان تعرض الوزارة يوم الاحد القادم، برنامجاً جديداً على اللجنة الوزارية للتشريع، من شأنه ان يغير طريقة تعليم السياقة المتبعة حالياً في البلاد. وبحسب المعلومات الواردة، فمن المزمع ان يصبح التعلم الذاتي لإمتحان السياقة النظري، والدروس العملية مع معلم السياقة، على عاتق معاهد ستقيمها الوزارة، يدرس عبرها الطالب السياقة النظرية والعملية.



هذا وفي حال موافقة اللجنة الوزارية للتشريع على هذا المشروع، فسيتم عرضه على الكنيست للمصادقة عليه، في مطلع عام 2011. من جهتهم عبّر معلمو السياقة عن استيائهم وامتعاضهم من الفكرة الجديدة للتعليم، مؤكدين انها ستؤثر سلباً، لا بل ستؤدي الى تدهور الاوضاع الاقتصادية والمادية لديهم ولدى الطلاب ايضاً، مع العلم ان هذه الطريقة ستجعل من تعلم السياقة، أمر مكلف جداً، وترفع الاسعار بأضعاف الاضعاف ومئات الشواقل عن المبالغ التي يدفعها الطالب في الوقت الحاضر.

تغييرات جذرية في الاساليب المتبعة
وأكدت المصادر ان الحديث لا يدور حول تغيير طريقة التعليم فحسب، فمن المتوقع ايضاً ان من ينجح في الإمتحانات العملية والنظرية، يحصل على رخصة تمكنه من القيادة، بوجود مرافق لمدة ستة أشهر أولى بعد نجاحه، على عكس الوضع الحالي الذي فيه يجبر الطالب بالسياقة مع مرافق لمدة ثلاثة اشهر. ومن ضمن ستة الاشهر، الثلاثة الاخيرة على الطالب ان يقود السيارة او المركبة بوجود مرافق في ساعات المساء فقط، بينما يمكن للطالب الحصول على الرخصة في جيل 16 وتسعة اشهر وليس 17 كما هو متبع الآن، الى جانب الزام الطالب بـ 50 ساعة مرافقة على الاقل مع شخص بالغ صاحب رخصة قيادة فعالة منذ سنوات.
من جهتها أكدت وزارة المواصلات ان هذه الطريقة من شأنها ان تعمل ثورة في هذا المجال، وتزيد نسبة الامان على الطرق، وتقلل من نسبة الحوادث.