الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 02:01

باراك اوباما تعهد للرئيس عباس بالرد بحزم في حال قيام اسرائيل ببناء مساكن استيطانية

كل العرب
نُشر: 20/11/10 15:31,  حُتلن: 07:42

بنيامين نتنياهو يلعب دور الوسيط ما بين الإدارة الأميركية ووزير الداخلية في حكومته

المسؤول الاميركي:

اي حديث يقال في اسرائيل حول تغيير في الموقف الاميركي وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية ليس صحيحا

هذه السياسة ستتواصل اذا استؤنفت المفاوضات بموجب تجميد للاستيطان مدة ٩٠ يوما والاسرائيليون يعلمون ذلك

نتنياهو:

نسعى إلى بلورة تفاهمات نستطيع من خلالها تحريك العملية السلمية والحفاظ على المصالح الحيوية لإسرائيل وعلى رأسها الأمن

في حال تسلمي الاقتراح من الإدارة الأميركية سأطرحه على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية ولا شك لدي أن زملائي الوزراء سوف يقرونه

اكدت مصادر اميركية موثوقة ان الادارة الاميركية تصر على ان اي اتفاق يتم التوصل الية مع اسرائيل حول التجميد المؤقت للاستيطان يجب ان ينص على ان يشمل القدس ايضا وذلك في مقابل رزمة الحوافز التي يجري الحديث عنها بين اسرائيل واميركا.


الرئيس الأمريكي باراك اوباما

رسالة شفوية
واوضح مسؤول اميركي في تصريحات صحافية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان قد التزم للرئيس الفلسطيني محمود عباس في رسالة شفوية نقلت إليه في نيسان الماضي بان الولايات المتحدة الاميركية تتوقع من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الامتناع عن أي عمل من شأنه ان يقوض «الثقة» بما في ذلك القدس الشرقية وانها سترد «بخطوات او اعمال او تعديلات في السياسة» على اية اعمال استفزازية ما دامت المفاوضات جارية. وعرضت الادارة الاميركية الاعمال التي من شأنها ان تقوض الثقة على نحو خطير بأنها «تشمل الاعلان عن مشاريع بناء مساكن او اعمال هدم او اجلاء سكان من القدس الشرقية».

الوسيط الداخلي
وقال المسؤول الاميركي ان هذه السياسة ستتواصل اذا استؤنفت المفاوضات بموجب تجميد للاستيطان مدة ٩٠ يوما والاسرائيليون يعلمون ذلك. واضاف: ان اي حديث يقال في اسرائيل حول تغيير في الموقف الاميركي وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية ليس صحيحا.
واشارت تقارير صحافية في اسرائيل الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يلعب دور الوسيط ما بين الإدارة الأميركية ووزير الداخلية في حكومته، إيلي يشاي، حول بنود الصفقة التي بموجبها توافق إسرائيل على تجميد البناء الاستيطاني لثلاثة أشهر مقابل الحصول على رزمة مساعدات عسكرية وسياسية أميركية، بينها «هدية» كبيرة عبارة عن 20 طائرة «أف 35» قيمتها 3 مليارات دولار وتعهد أميركي باستخدام الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية من دون اتفاق مع إسرائيل. وذلك بدلا من ان يحسم الامر كرئيس للوزراء.

حزب شاس
وحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإن حزب «شاس»، الذي كان قد وافق في البداية على الامتناع عن التصويت في المجلس الوزاري المصغر وفتح الباب بذلك لإقرار الصفقة، تراجع أمام الضغوط اليمينية والاستيطانية عليه. وفي الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع وزيريه، إيلي يشاي (الداخلية) وأريه أتياس (الإسكان)، أوضحا أنهما في الوقت الحاضر يعارضان الصفقة ولكنهما مستعدان للامتناع وربما التأييد إذا تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خطيا بالموافقة على البناء الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة وعلى استئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء فترة 3 أشهر.

صيغة مسودة للصفقة

وحصل نتنياهو على صيغة مسودة للصفقة، تبين منها أن من سيوقع على النص هي وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، وليس أوباما، وأنه لا يوجد تعهدات عينية بخصوص القدس. وأن هناك بندا يقول إن على الطرفين أن ينهيا المفاوضات حول قضية حدود الدولة الفلسطينية في غضون أشهر التجميد الاستيطاني الثلاثة. وبدا أن الأميركيين يوافقون عمليا على تجميد البناء حتى تنتهي قضية الحدود، أي إنهم قد يطالبون باستمرار التجميد ما دامت المحادثات حول الحدود مستمرة.
ورفضت كلينتون الخوض في تفاصيل الصفقة عندما سئلت مؤخرا، عما إذا كان لديها الاستعداد لتقديمها خطيا. وقالت: «أستيطع فقط أن أعيد ما قلته وهو أننا على اتصال مع الفلسطينيين والإسرائيليين. ونكثف الجهود لخلق الأجواء المواتية لاستئناف المفاوضات التي يمكن أن تقود إلى حل الدولتين والسلام الشامل».

مطالب اميركية
وحسب صحيفة «هآرتس»، الإسرائيلية أمس، فإن مسؤولا أميركيا كبيرا قال لها إن الولايات المتحدة ستطالب نتنياهو بتجميد البناء الاستيطاني في القدس المحتلة أيضا، والامتناع عن هدم منازل الفلسطينيين فيها خلال الفترة المقترحة. وأضاف أن نتنياهو لم يقل الحقيقة لـ«شاس» بشأن السياسة الأميركية تجاه القدس المحتلة. وقال: «خلافا لما يقوله نتنياهو لـ(شاس)، فإنه في حال تنفيذ الصفقة فإن الإدارة الأميركية تنوي مواصلة الضغوط على إسرائيل للحفاظ على الهدوء في القدس المحتلة خلال فترة التجميد البالغة 90 يوما».
وكتبت «هآرتس» أن الإدارة الأميركية حددت، في السنة الأخيرة، أي عمليات يمكن اعتبارها بأنها تمس بالثقة، وتشمل الإعلان عن مخططات بناء كبيرة في القدس المحتلة، وإخلاء سكان فلسطينيين من بيوتهم، وهدم منازلهم. وأن الإدارة الأميركية أوضحت لإسرائيل أنه لا يوجد فرق بين حي يهودي وحي عربي في القدس المحتلة، وأن كل حالة سيتم فحصها على حده من أجل تحديد ما إذا كان «استفزازا»، وكيفية الرد عليه.

مكتب نتنياهو ينفي
وردا على تصريحات المسؤول الأميركي، ادعى مكتب نتنياهو في بيان صحافي أمس الاول «لا يوجد التزام أميركي بشأن القدس، وأن إسرائيل أوضحت أنه لن يكون هناك أي تجميد للبناء فيها، وأن هذا الموقف قاطع.. موضوع القدس لم يناقش في نيويورك، والقدس خارج النقاش، والبناء فيها سيتواصل».

زعماء المستوطنين يضغطون
وواصل قادة الاستيطان ومعسكر اليمين المتطرف في إسرائيل ممارسة الضغوط على الحكومة وعلى زعيم «شاس» الروحي، عوفاديا يوسيف، وقادته السياسيين، لرفض الصفقة الأميركية لكي لا يمس المشروع الاستيطاني. ويستعدون للإضراب العام في جميع المستوطنات وملء الضفة بالمظاهرات ضد الحكومة.

نتنياهو: لم استلم وثيقة رسمية من واشنطن
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو قد اعلن امس الاول، إنه لم يتسلم بعد من الإدارة الأميركية وثيقة حول التفاهمات مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وأنه تجري حالياً اتصالات مكثفة مع الإدارة الأميركية. وأضاف خلال زيارته لمدينة حيفا : نسعى إلى بلورة تفاهمات نستطيع من خلالها تحريك العملية السلمية والحفاظ على المصالح الحيوية لإسرائيل وعلى رأسها الأمن. وقال : إنه يرى أن هذه التفاهمات هي مسؤوليته بصفته رئيسا للحكومة الإسرائيلية. "في حال تسلمي الاقتراح من الإدارة الأميركية سأطرحه على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية ولا شك لدي أن زملائي الوزراء سوف يقرونه" قال نتنياهو.

معاريف ...طريق مسدود
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية، قد ذكرت مؤخرا، أن المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية حول تجميد الاستيطان وصلت إلى طريق مسدود بعد رفض الإدارة الأميركية الالتزام لحكومة نتنياهو بأن التجميد لثلاثة شهور سيكون التجميد الأخير ولن تطلب الإدارة تجميدا إضافيا. وقالت مصادر أميركية، حسب الصحيفة، إن الولايات المتحدة كانت على قناعة بأن ثلاثة أشهر لبحث قضية الحدود كافية لإحراز تقدم جدي، "عندها لن تكون حاجة إلى تمديد التجميد"، لكن في إسرائيل يصر نتنياهو وحكومته على الحصول على رسالة خطية من الإدارة تلتزم بموجبها بعدم المطالبة بتجميد الاستيطان للمرة الثالثة، وهذا المطلب غير مقبول على الإدارة الأميركية.

معهد واشنطن
وأكدت الصحيفة أن الموقف الأميركي يختلف كليا عما صرح به نتنياهو حول رزمة المعونات الأميركية لإسرائيل، وان الولايات المتحدة لن تطلب تجميد الاستيطان بعد ثلاثة شهور من المفاوضات حول الحدود، وان الإدارة الأميركية تصر على بحث وحل قضية الحدود أولا. وكان نتنياهو التقى يوم الاثنين الماضي خبراء كبار من "معهد واشنطن" وأعلن أمامهم انه لن يبحث فقط قضية الحدود . وإنما جميع القضايا الجوهرية، وان ثلاثة شهور غير كافية لإنهاء قضية الحدود، وانه على قناعة انه لن يحصل تقدم جدي في المفاوضات.

الإتفاق على التفاهمات
وأكدت الصحيفة نشوب أزمة بين تل أبيب وواشنطن بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية. ومن جانبه حذر الوزير بيني بيجن، وهو من حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو، ومن معارضي الصفقة الأمريكية المقترحة، في حديث مع إذاعة الجيش الاسرائيلي امس قائلا: "يبدو أن (صفقة) طائرات الشبح "ستيلث" المجانية قد تبخرت." وأضاف: "قد يتساءل المرء.. إذا كنت لا تستطيع الاتفاق على تفاهمات من أسبوع لآخر، فماذا يمكن أن يحدث على مدى ثلاثة أشهر."

الفلسطينيون: الإدارة الأمريكية ترشو حتى تنفّذ التزاماتها الأساسيّة
ومن ناحية ثانية عبر الفلسطينيون عن استيائهم من التقارير عن العرض الأمريكي، قائلين إنه رشوة حتى تنفذ إسرائيل التزاماتها الدولية الأساسية. وقال المسؤول الاسرائيلي إنه يبدو أن هناك حالة من عدم التواصل بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، لأن أوباما غير راض عن الوضع، بينما عرضت كلينتون الكثير مقابل هذا التنازل الصغير.
وأضاف أن مكتب نتنياهو يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون الساعات القادمة، وأن رئيس الوزراء سيحصل على المساندة اللازمة من مجلس وزرائه مطلع الأسبوع القادم. وقالت مصادر سياسية إن سبعة وزراء مستعدون لدعم الخطة، بينما يعارضها بشدة ستة، مما يترك ميزان القوى في أيدي وزيرين من حزب شاس الديني المتشدد.
وقالت الصحف الصادرة امس، إنه من المرجح أن يمتنعا عن التصويت، لكنهما يواجهان ضغوطا متزايدة من جماعة الضغط المؤيدة للمستوطنين للتصويت بالرفض، ومنع أي وقف للنشاط الاستيطاني.

محاولة اقناع نواب الحزب
واعلن في اسرائيل امس ان رئيس الوزراء دعا أعضاء الكنيست ونواب الوزراء من الليكود إلى عقد اجتماع معه في مكتبه غد الأحد وذلك كما يبدو في مسعى لاقناعهم بعدم معارضة فكرة تجميد البناء في المستوطنات مقابل رزمة المساعدات السياسية والامنية الامريكية.
وسيلتقي نتانياهو بعد ذلك برئيسة المعارضة تسيبي ليفني لبحث مسالة تقاسم رئاسة بعض اللجان البرلمانية بين الليكود وكديما. وقالت مصادر حزبية انها لا تستبعد ان يتطرق البحث بين نتانياهو وليفني الى احتمال انضمام كديما الى الحكومة. ومن ناحية اخرى ينوي سكان بعض المستوطنات تعطيل العمل فيها غدا والتوجه الى القدس للتظاهر امام ديوان رئاسة الوزراء خلال انعقاد الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء احتجاجا على النية لاعادة تجميد البناء في المستوطنات.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
240094.89
BTC
0.52
CNY