شمعون بيرس رئيس دولة اسرائيل:

ارفض ان يكون هناك ظلما او اجحافا على اساس ديني او عرقي ضروري على دولة اسرائيل ان تعطي حقوقا متساوية لجميع افرادها

السبب الحقيقي للاوضاع السيئة في القرى والمدن العربية مقارنة بالمدن اليهودية ليست الدولة وسياستها لانها تعطي الجميع بالتساوي فالسبب الحقيقي برأيي هو القطاع الخاص

على كل مدينة وبلدة عربية ان تجلب الصناعة التكنولوجية اليها وتدخلها وتطورها

انا اعرف ان هناك خيبة امل من العلاقة بين اليهود والدروز، اسمحوا لي ان اقول لكم كيهودي بأن الطائفة الدرزية هي الطائفة الاكثر محبة لدى دولة اسرائيل

"ارفض ان يكون هناك ظلما او اجحافا على اساس ديني او عرقي، ومن الضروري على دولة اسرائيل ان تعطي حقوقا متساوية لجميع افرادها"، هذه كانت احدى تصريحات رئيس الدولة شمعون بيرس اثناء زيارتة اليوم الخميس لقرية البقيعة وذلك من اجل تقديم التهاني للطائفة الدرزية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك. وقال بيرس خلال كلمته:" إن السبب الحقيقي للاوضاع السيئة في القرى والمدن العربية مقارنة بالمدن اليهودية ليست الدولة وسياستها لانها تعطي الجميع بالتساوي، السبب الحقيقي برأيي هو القطاع الخاص. فعلى على كل مدينة وبلدة عربية ان تجلب الصناعة التكنولوجية اليها وتدخلها وتطورها". وأكد بيرس انه يعمل على ادخال هذه الصناعة الى كل القرى والمدن في اسرائيل، واضاف: "نعمل على دخول العرب والدروز الى شرك الصناعة التكنولوجية، فأنا اعرف انه حتى الان لم يكن هناك تكافؤ فرص في هذه المجال من السوق والاعمال".



العلاقة بين الدروز واليهود
كما وتطرق بيرس الى العلاقة بين الدروز واليهود:"انا اعرف ان هناك خيبة امل من العلاقة بين اليهود والدروز، اسمحوا لي ان اقول لكم كيهودي بأن الطائفة الدرزية هي الطائفة الاكثر محبة لدى دولة اسرائيل".
وكان في استقبال بيرس الرئيس الروحي للطائفة الدرزية فضيلة الشيخ موفق طريف والذي نادى الى منح الشباب والشابات الدروز الفرص المتكافئة، ونائب الوزير ايوب القرا والذي اكد على حق المشايخ الدروز في زيارة سوريا، حيث قال:"النظام السوري ناضج من اجل الانفصال عن محور الشر، وعلى دولة اسرائيل ان تعمل من اجل السلام، وان تمنح المشايخ الفرصة والحق بالخروج من اجل اداء الصلوات والفرائض الدينية في الاماكن المقدسة هناك"، كما وطالب ايوب القرا رئيس الدولة بعدم فتح تحقيق المشايخ الدروز الذين سافروا الى سوريا من دون تصاريح".
كما وكان في استقبال بيرس عضو الكنيست حمد عمار ورؤساء المجالس الدرزية اضافة الى المشايخ واهالي البقيعة.