اعتقلت الوحدة الخاصة للتحقيقات الدولية ( اليحبال) مساء امس الاحد  نهاد ملحم سكرتير "ميثاق المعروفيين الأحرار".
ويأتي هذا الاعتقال بعد انتهاء التحقيق الذي جرى مع النائب سعيد نفاع، والذي كان ملحم قد رافقه مع وفد المشايخ العرب الدروز إلى سورية أوائل أيلول من هذه السنة لزيارة أقارب له في سورية.
ويبدو أن الاعتقال جاء على خلفية هذه الزيارة، حيث أن الشرطة لم تعلن حتى الآن أسباب الاعتقال أو حتى موضوع الاعتقال، واكتفت بإعلام أهله بالاعتقال.

استنكار لجنة التواصل الدرزية
لجنة التواصل الدرزيّة تستنكر وتحتج على دعوة نائب البرلمان المحامي الأخ سعيد نفاع لوحدة التحقيقات الخاصّة في شرطة اسرائيل وإعتقال الاستاذ نهاد ملحم على خلفية سفرهما إلى سوريا, ومرافقتهما لوفد لجنة التواصل ومشايخ الموحدين "الدّروز" أثناء زيارتهم لمقام النبي هابيل "ع" وللأهل في سوريا مطلع شهر أيلول الماضي, وتؤكد على الثوابت التالية:

1) الديانات السماويّه, والمواثيق الدوليّه, والمنطق والعدل, يعطون كل إنسان الحق في التواصل مع أهله وأبناء أمته وزيارة أماكنه المقدسه وإقامة شعائره المذهبيّه بحريّةٍ وكرامه.

2) لَنْ نسمح للسلطات الإسرائيلية بمنعنا من هذا الحق, ولا يعقل الكيل بمكيالين, وخصوصاً ان إخواننا من جميع الطوائف في الداخل يمارسون هذا الحق ويزورون الدول المعرَّفه في القانون الإسرائيلي كدول معاديه.

3) دعوة النائب نفاع في هذا التوقيت بالذات تؤكد سياسة حكومة إسرائيل المهينه تجاه الطائفة الدرزيّه إبتداءاً من حوادث البقيعه ومروراً بتصريحات حاخام صفد العنصريّة.

4) لجنة التواصل والوفد المرافق والآلاف من أبناء الطائفه رجالاً ونساء يقفون من وراء النائب نفاع, ويقدِّرون مواقفه المشرِّفه تجاه الوفد وتجاه أبناء أمته وشعبه.

5) لجنة التواصل تحذر من إنعكاسات هذه السياسة الغاشمه, وتؤكِّد أننا لن نتنازل عن حقنا, ولن نسمح أن تُمس كرامتنا, ولن ننحني إلا أمام الله عزَّ وجل وعليه فليتوكل المؤمنون.