وجه عدد من أبناء مدينة سخنين من ذوي القدرات الخاصة ممن يترددون على مقر جمعية الامل والتي تهتم بامور هذه الشريحة في المجتمع السخنيني نداء لرئيس بلدية سخنين وادارة البلدية بالعمل السريع من اجل ايجاد السبل الكفيلة بوضع حد للمعاناة التي يمر بها المعاقون في صعوبة وصولهم لنادي الجمعية بسبب المستنقع الكبير الذي يصادف كل من يريد دخول المقر، وذلك بعد ان قام المقاول المسؤول من قبل بلدية سخنين باجراء حفريات فيه بهدف تصليحه وتعبيده الا ان مشكلة واجهت المقاول فما كان منه الا ان قام بنقل المعدات الى اماكن اخرى وترك الحفرة الكبيرة على مدخل المقر عرضة لتتحول الى مستنقع كبير يضطر كل زائر الى مقر الجمعية من النزول اليه مع العلم ان اغلبية الزائرين هم من ذوي القدرات الخاصة والذي يستعينون بالعكاز او بعربة المعوقين وهو امر لا يطاق كما قالها العديد منهم.

هناء شلاعطة مديرة مشروع البيت الداعم في الجمعية

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الآنسة هناء شلاعطة مديرة مشروع البيت الداعم في الجمعية قالت: "ان الامر مؤسف حقاً ان الجمعية التي تقدم خدماتها لجمهور المعوقين لا يمكنها ان تقدم لهم المساعدة في الوصول اليها وهو امر مستهجن، وقد تكررت التوجهات والنداءات "الا ان احداً لم يستجب لنا سوى اننا سمعنا من هنا وهناك وعود الا انها لم تترجم للافعال وبقيت في طور الوعود التي تطير في مهب الرياح وبقي رواد الجمعية يعانون دون ان يلتقت اليهم احد، وانا كنت مضطرة للتوجه للصحافة بعد ان وجدنا ان الوعود لا يمكنها ان تخدم هذه الشريحة التي هي بامس الحاجة للرعاية" .


كميل غنطوس

اما كميل غنطوس فقال لمراسل موقع العرب انه في صباح اليوم اراد الدخول الى مقر الجمعية الا انه فوجئ بالمنظر المرعب والذي لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه الامر الذي جعل اربعة اشخاص بان يحملوا العربة التي اجلس عليها حتى مقر الجمعية "، ونحن نتوجه بالرجاء لرئيس البلدية وادارة البلدية الالتفات قليلاً على جمهور المعاقين وتوفير ابسط الاحتياجات العادية والطبيعية والتي لا تتسبب باي خسارة لخزينتها ".


الحاج سعيد ابو شومر شلاعطة

اما الحاج سعيد ابو شومر شلاعطة فقال لمراسل موقع العرب ان الشارع يخدم كل اهالي المدينة وفيه جمعية "لا سام" وفيه جمعية "الامل" وفيه روضة طيور الجنة وفيه قسم الجباية بالبلدية وصندوق المرضى وعيادة الجليل ومراكز اخرى ومن المؤسف حقاً ان يكون وضعه بهذا المستوى الغير لائق. واضاف شلاعطة ان وضع الشارع سابقاً كان غير صالح وبعد توجهات عديدة وجهناها للبلدية وافقت ان تقوم بعملية ترميم جذرية وليس الاكتفاء بترقيع الشارع والمفاجئة كانت عندما قام المقاول بحفر وحرث الشارع ومغادرة المكان بعدها ولم نشاهده قد عاد لاجراء التصليحات وتسبب لنا باضرار بالغة اكثر مما كانت عليه الامور سابقاً.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع فضيل زبيدات القائم باعمال رئيس بلدية سخنين قال: "ان المعاناة التي يتحدث بها رواد جمعية الامل مفهومة ونأسف لها لاننا اردنا ان نحد من المعاناة السابقة وقمنا باعطاء المشروع لمقاول في سبيل انجازه بشكل مستعجل الا ان خلاف وقع بسبب عدم مطابقة العمل للمطلوب منه وقد قام بنقل المعدات على ان يعود الى شارع القريب من الجمعية الا انه اخلف وعده وقد تعاقدنا مع مقاول آخر والذي سينجز المهمة خلال ايام".