د. أحمد الطيبي:

العالم الغربي مقصر تجاه الاقلية العربية في اسرائيل مما يستدعي السؤال حول المعايير المزدوجة التي ينتهجها العالم تجاه اسرائيل وسياساتها

سيل من القوانين العنصرية تشهده الكنيست ال18 يستهدف الجماهير العربية في الداخل وخاصة حول المطالبة بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية

قال النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير ان "العالم الغربي مقصر تجاه الاقلية العربية في اسرائيل مما يستدعي السؤال حول المعايير المزدوجة التي ينتهجها العالم تجاه اسرائيل وسياساتها وخاصة ازاء تصاعد العنصرية والفاشية فيها".

وكان د. الطيبي يتحدث خلال مؤتمر صحفي خاص اقامه في مدينة طنجة المغربية خلال اعمال مؤتمر اماديوس السنوي تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ومشاركة وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي. وشهد المؤتمر مشاركة مميزة لشخصيات دولية منها: د.صائب عريقات،وزير خارجية البوسنة،ومارك اوت مبعوث الاتحاد الاوروبي نائب الرئيس الكولومبي انجلينو غارزون، والهندي راجندرا باشواري الحائز على جائزة نوبل ،وشخصيات اخرى من 80 دولة.
واضاف الطيبي:" ان سيلا من القوانين العنصرية تشهده الكنيست ال18 يستهدف الجماهير العربية في الداخل وخاصة حول المطالبة بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية مؤكدا استحالة اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية لاسباب ثلاثة وهي:
1-ان ذلك يمنع القيادة الفلسطينية من مجرد طرح قضية اللاجئين وحق العودة
2-ترسيخ مكانة متدنية للمواطنين العرب بالمقارنة مع المواطنين اليهود
3-الغاء الرواية الفلسطينية وترسيخ الرواية الصهيونية

التمييز العنصري
ولوحظ الاندهاش لدى المشاركين عندما بدأ النائب الطيبي يسرد بالارقام مجالات التمييز العنصري ضد العرب وخاصة المعطيات التي كشفتها لجنة التحقيق البرلمانية التي يرأسها وتعنى باستيعاب العرب بالقطاع العام وقضايا الاراضي والاوقاف الاسلامية وغيرها.وتوقف النائب الطيبي عند قضايا الارض والتشغيل وذكر ان نسبتنا هي 20% من بين السكان بينما هي تقارب 6% من المستخدمين في القطاع العام .

القدس-هل من حل؟
وشارك النائب الطيبي ايضا في محور اخر عنوانه " القدس-هل من حل؟" شارك فيه ايضا يوسي بيلين وداني بن سيمون ومونسنيير القدس واداره الصحفي الفرنسي شارل اندرلين مندوب القناة الثانية الفرنية في اسرائيل وفلسطين.

تهويد المدينة بأهلها المقدسيين
د.الطيبي اكد "ان الهدف الاساسي من سياسات اسرائيل هو تهويد المدينة وتهديد اهلها المقدسيين عبر طردهم واخلائهم من بيوتهم في الشيخ جراح وسلوان وغيرها لاحلال المستوطنين اليهود مكانهم.
كذلك كانت هناك مداخلات هامة حول الوضع الراهن في المسار الفلسطيني الاسرائيلي شارك فيها اندريه ازولاي مستشار الملك محمد السادس ونائب الرئيس الكولومبي وداني بن سيمون وعضو الكونغرس كيم اليسون ود.صائب عريقات الذي حاز حضوره على اهتمام اعلامي مميز.