الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 01:02

إقتراحات د. إغبارية بتحسين شروط علاج الأطفال الخدّج تحظى باهتمام وزاري

كل العرب-الناصرة
نُشر: 13/11/10 18:45,  حُتلن: 18:46

ليتسمان:طرح د. إغبارية لهذا الموضوع الإنساني يعكس مهنيته العالية وفهمه العميق لهذا الموضوع ويحيل دراسته في لجنة الصحة البرلمانية.

د. إغبارية: هناك أزمة حقيقية تتعلق بالنقص الحاد بالأطباء المهنيين والاختصاصيين في موضوع علاج الأطفال الخدّج وخاصة نقص الأطباء الجراحين وأطباء التخذير.

إستُقبِل ألاقتراح المستعجل لهيئة الكنيست العامة، الذي تقدم به النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة)، حول موضوع الأطفال الخدّج، ألذي يدعو إلى إجراء تحسينات في أقسام الأطفال الخدّج في المستشفيات، للحفاظ على الأمهات وأطفالهن، إستُقبِل بالترحاب والقبول من نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان والهيئة الوزارية التي بحثت الموضوع. وجاء ذلك في ردّ الوزير زئيف بيغن هذا الأسبوع على اقتراحات د. إغبارية في هيئة الكنيست العامة.



العلاجات المناسبة خلال فترة الحمل
وفي معرض طرحه للموضوع قال د. إغبارية إن موضوع الأطفال الخدّج يهم كل إنسان وكل بيت، وخاصة العائلات التي حظيت بتطوير عملية الحمل بواسطة التخصيب والأنابيب، لأن نسبة ولادة الخدّج بهذه الحالة عالية جدًا. والمهم في هذا الموضوع هو كيف يمكن الحفاظ على الطفل الذي يولد في فترات متقدِّمة ليتكوّن ويعيش بشكل طبيعي. وكيف يمكن حماية الأم من خلال تقديم العلاجات المناسبة خلال فترة الحمل.
وأضاف: "بفضل تقدّم الطب، انخفضت فترة الحمل المتاحة للأطفال الخدّج من (40 أسبوعا) إلى (36 – 38 أسبوعا). ويجب التنويه إلى أن الجنين في فترة حمل الأطفال الخدّج، من (24 إلى 26 اسبوعا) هي فترة الحمل الأكثر مبكِّرة قبل الولادة، ويصل وزن الجنين من (500 إلى 600 غرام)، هذه الفترة التي تمكِّن الجنين على التطور والتكون ومواصلة الحياة. هذا يعني أن المولود الذي يولد بوزن 400 غرام اليوم يستطيع مواصلة الحياة داخل جهاز حضانة الخدّج الخاص المسمّى (أنكوباطور). في السابق كان مصير هذا الطفل محتوم ومع التطور العلمي أصبح بالإمكان إنقاذ حياته".
وحول اقتراحاته لتحسين ظروف إنقاذ حياة الخدّج قال د. إغبارية: "ما يتعلق بمشكلة الخدّج يدعو للإصلاحات التي طلبتها سابقًا في رفع نسبة الأطباء الإختصاصيين، وخاصة أطباء الجراحة والتخذير وأطباء الأطفال لعلاج الخدّج، هذه المهن الأكثر إنسانية وضرورية لإنقاذ حياة الأمهات وأطفالهن. بهذا الصدد يجب أن تولي وزارة الصحة اهتمامًا مضاعفًا لتوفير حوافز للأطباء الجراحين وكذلك لأطباء التخذير للقيام بواجباتهم، خاصة وأن هذه الاختصاصات غير ربحية ولا تمكن الأطباء من فتح عيادات خاصة بهم بهدف الربح المادي، أسوة بالأطباء الآخرين مثل: أطباء العيون والعظام وغيرهم. ولذلك يجب منح هؤلاء الأطباء الحوافز المادية والتسهيلات، لكي لا يضطرون البحث عن عمل آخر، وحثّهم على توظيف جلّ جهودهم لخدمة الأطفال الخدّج وإنقاذ حياتهم. هذه التسهيلات تشجع الأطباء للاختصاص بهذه المهن الانسانية وبذلك يمكن التغلب على النقص بالاختصاصيين".
الولادة العامة في إسرائيل
وفي ردّه على اقتراحات د. إغبارية أثنى الوزير زئيف بيغن على جهود د. إغبارية وقال: "إن نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان يشكر د. عفو إغبارية على طرحه لهذا الموضوع في هيئة الكنيست العامة، ألأمر الذي يعكس مهنيته العالية وفهمه العميق لهذا الموضوع، ويوصي ليتسمان ببحثه في اللجان البرلمانية المختلفة في الأشهر القريبة وخاصة في لجنة الصحة البرلمانية ومن ثم في هيئة الكنيست العامة".
وأضاف بلسكي: "لقد بحثت اللجنة الوزارية موضوع الأطفال الخدّج، ووجدت أن اقتراحات د. إغبارية جادّة وموضوعية وتحتاج ليس فقط التعرّض لها بتسرّع ومن جانب واحد، بل من كافة جوانبها".
وقال بلسكي على لسان ليتسمان، أنه في عام 2009 ولد 14 ألف طفلا خدّجا، بما يعادل 8% من مجمل الولادة العامة في إسرائيل، الغالبية ولدوا قبل أن تكتمل فترة حملهم 32 أسبوعًا. وبحسب تقرير معهد (جارطنر) هناك تقدّم بصمود الخدّج في الاكتمال ومواصلة حياتهم، وصلت نسبة الحياة إلى 9%، إضافة إلى انخفاض نسبة التعقيدات والمضاعفات التي ممكن أن تؤدّي إلى إعاقات.
وأضاف بلسكي أن الضغط التي تعاني منها أقسام الخدّج بالمستشفيات بسبب الاكتظاظ الذي وصل إلى 150% والنقص بالأسرّة هو عامل سلبي، حيث أن تعليمات الرعاية بالخدّج منذ عام 1977 حتى عام 1985 لم يجر فيها أي تجديد حتى هذا اليوم. من هذا المنطلق ستدأب وزارة الصحة للأخذ باقتراحات د. إغبارية وزيادة عدد الأسرّة لتتناسب مع حاجات الجمهور والتطور التكنولوجي.
ولخصّ بلسكي وعودات نائب وزير الصحة بما يلي: "ستعمل وزارة الصحة على رفع مستوى العلاج للأطفال الخدّج، من خلال تطوير أقسام العلاج المكثّف وتقديم الخدمات العلاجية المطلوبة للأطفال خلال فترة الحمل وما بعدها. كما وستدأب وزارة الصحة لتحديد عدد الأسرة المطلوبة والعمل على توفيرها . وإعداد الكوادر المهنية من خلال تحفيز الأطباء لإجراء الاختصاصات وتحسين شروط عملهم، ضمن إطار السلة الطبية. وإدخال الأجهزة الطبية المتعلقة بخدمة الأطفال الخدّج. وزيادة عدد الملاكات التي تتناسب مع مقترحات النائب د. إغبارية وأعضاء كنيست آخرين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
220188.85
BTC
0.51
CNY