الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 01:01

السلطات الاسرائيلية تمنع الحاجة زهية عليان وإبنها من السفر لأداء مناسك الحج

ديالا جويحان- مراسلة
نُشر: 12/11/10 19:49,  حُتلن: 22:57

موظفة الحدود منعت أبنها المحرم محمد عليان" أبو إسلام" من اجتياز المعبر دون أي سبب

عند الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس، اتجهت حافلات حجاج مدينة القدس الذي يبلغ عددهم 107 حجاج نحو المعبر الحدودي الإسرائيلي( اللنبي)

بعد أن رسمت الفرحة على وجه أبنها الأسير إبراهيم حسين علي عليان المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بقضائه منها (٢٥ عاماً) استعدت الحاجة زهية عليان (أم رائد) البالغة من العمر (85عاماً) لأداء فريضة الحج الذي حلمت بتأدية مناسكه مع ابنها الأسير.

فعند الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس، اتجهت حافلات حجاج مدينة القدس الذي يبلغ عددهم 107 حجاج نحو المعبر الحدودي الإسرائيلي (اللنبي) وبعد اجتياز المجموعة الأولى المعبر بسلام، لم يحالف الحظ المجموعة الثانية التي عرقلتها قوانين السلطات الاسرائيلية الاستفزازية لتسمح للحاجة أم رائد اجتياز الحدود ولكن دون مرافقها وهو ابنها، المحرم محمد عليان" أبو إسلام" الذي لم تسمح له موظفة المعبر بعبور الحدةد واجتياز المعبر دون أي سبب.

فرحة تحقيق الحلم تلاشت
وفي لقاءٍ خاص لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاجة "أم رائد" التي تعاني من عدة مشاكل صحية بسبب تقدم سنها أكدت خلال اللقاء: "دموعي جفت من كثر القهر والعذاب الذي راودني طيلة 25 عاماً فمنذ اليوم الأول الذي اعتقل فيه ابني إبراهيم والذي تعرض لأبشع صور التنكيل والتعذيب وأجريت له عملية جراحية في القلب داخل السجون الاسرائيلية وهو بعيد عن حضن أمه إلا أن الاحتلال سرق فرحتي وفرحة أبني "أبو إسلام" من أداء مناسك الحج ضمن وفد الحجاج من ذوي الأسرى والأسرى المحررين في القدس كرماً من خادم الحرمين الشريفين، وبعد أن تم إلغاء أسمائنا وتجاهلنا من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية واليوم يتم منعنا من السفر والسبب انني والدة فلسطيني نظيف وطاهر يدعى إبراهيم منفذ (عملية باب المغاربة) !!! ".

ابراهيم سافر عدة مرات للأردن دون منع اسرائيلي
وقالت: " منذ تاريخ 19 تشرين الأول من العام 1986 يوم اعتقال الأسير إبراهيم وحتى هذا اليوم لم نسلم من المخابرات الإسرائيلية ان كل من أبنائي محمد وعلي وأبنتي زينب الذي تقطن في عمان يتعرضون للتحقيق، وتوجيه تهم لهم لا اساس لها من الصحة، واليوم تمنع ابني أبو إسلام من السفر، علماً أنه قبل السفر توجه لدوائر الحكومية الإسرائيلية وقد سافر عدة مرات إلى الأردن ولم تواجهه أي مشكلة من قبل موظفي المعبر الحدودي الإسرائيلي".

أم ابراهيم: لا تحزن يا بني... فالحلم انكسر

واسترجعت الحاجة أم رائد ذكرياتها قبل نحو 25 عاماً بالقول:" قبل تنفيذ عملية باب المغاربة واعتقال إبراهيم مع الأسيرين عبد الناصر وطارق الحليسي، بشهرين قام إبنها إبراهيم بتزيين المنزل وكان في استقبالها بعد تأديتها فريضة الحج حينها، ويوم الأحد 7 تشرين الثاني 2010 خلال زيارة ابنها في سجن جلبوع، تمنى الأسير إبراهيم بأن يخرج من سجنه وان يستقبلها ويقبل يداها وجبينها حتى تكتمل فرحتها.
وقالت والدة الأسير، التى مازالت تحمل بين يديها نقود السفر والأضحية وأمامها حقيبة السفر ولباس المحرم، تشعر بأنها تزور الديار الحجازية، مؤكدةً أن ماعانت به من ذل وقهر وعذاب على المعبر الحدودي لعدة ساعات تعتبره جهاداً في سبيل الله.
وفي نهاية حديثها أثنت والدة الأسير دور خادم الحرمين الشريفين على مكرمة الحج لهذا العام، والذي تمنت أن تقدم له هدية القدس مع ذوي الأسرى والاسرى المحررين المقدسيين،كما أنها تتمني أن تزور الديار الحجازية برفقة إبنها الأسير إبراهيم عليان.


 







مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.79
GBP
242201.07
BTC
0.53
CNY