الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 21:02

أعيدي بناء شخصية طفلك الإتكالية لتتجنبي المشاكل السلوكية

أماني حصادية -
نُشر: 11/11/10 19:17,  حُتلن: 15:07

صفة الإتكالية تبدأ بالبروز عند الطفل منذ السنوات الأولى من عمره، وذلك عندما يبكي كثيراً لدفع أبويه إلى حمله

من الواجب أن نبدأ في توكيل الطفل ببعض المهام والمسؤوليات منذ هذه السن، ومكافأته عليها وتشجيعه إذا أنجزها بشكل سليم

تظهر صفة الإتكالية لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية، وتأخذ أشكالاً متعدّدة كالعجز عن القيام بأعمال منتجة دون الإعتماد على الآخرين، وقد تتطوّر وتتأصّل نتيجة ميل الأهل إلى مساعدة الإبن في كل ما يفعله أو لدى مواجته أية صعوبة في هذا الموضوع سُلط الضوء على هذه المشكلة.


صورة توضيحية

تبدأ صفة الإتكالية بالبروز عند الطفل منذ السنوات الأولى من عمره، وذلك عندما يبكي كثيراً لدفع أبويه إلى حمله، ثمّ تتدرّج بإهماله لكل أمر والطلب إلى أبويه بقضائه إلى أن يكبر فلا يستطيع أن يتخذ قراراً واحداً في حياته! وإذا كانت السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تعتبر حجر الأساس لبناء شخصيته، فمن الواجب أن نبدأ في توكيله ببعض المهام والمسؤوليات منذ هذه السن، ومكافأته عليها وتشجيعه إذا أنجزها بشكل سليم، وذلك تمهيداً لأن يتخذ قراراته بنفسه، وجعله يؤمن بقيمة قوة إتّخاذ القرار والإستقلالية.

ملاحظة تصرفاته:
يمكن للأبوين ملاحظة هذه الصفة لدى طفلهما، من خلال متابعة سلوكه، علماً أنّ الإتكالية هي نتيجة لمجموعة من السلوكيات السيِّئة التي تحتاج إلى التقويم. ولعل أبرزها:
* البكاء والعويل.
* ترك أطباقه المتسخة.
* التغيّب عن المدرسة دون مبرّر.
* عدم إنجازه فروضه المدرسية.
* السلبية في التصرفات.
* تجاهل الأوامر التي يطلب منه تنفيذها.
* التبرير الدائم لتصرفاته، وعدم اعترافه بسلوكياته السيِّئة.
* عدم وضعه الأشياء في أماكنها المألوفة.
* والبحث عن أسباب هذه الصفة يبيّن عدم إهتمام الأهل بتعليم الطفل الإعتماد على نفسه في مراحل عمره المبكرة.
* وبالتالي، كلما كبر ازدادت العملية صعوبة، بالإضافة إلى شراء الألعاب الترفيهية دون حساب وإعطاء الطفل مصروفاً يتجاوز احتياجاته دون أية مناسبة أو حافز.

مقالات متعلقة