المرشح لرئاسة مجلس محلي عبلين علي حيدر:

سكان اربعة أحياء في بلدة إعبلين يشعرون أنهم يعيشون بظروف حياتية قاسية

للادارات السابقة في المجلس قسط لا بأس به من ما يسود البلدة الآن من أحوال ولم تعمل على اصلاح ذات البين

سنمثل جميع شرائح البلدة وسنحمل هموم وآلام وآمال ابناء البلدة الواحدة وشعبنا

نرى بانفسنا اقوياء بدعم اهلنا، وسنرفع شعار التآخي والمحبة وبناء الانسان ثقافياً وتربوياً ورياضياً وسياسياً

تجري في بلدة إعبلين صبيحة يوم 23 تشرين الثاني الجاري انتخابات السلطة المحلية كما أعلن وزير الداخلية حيث ستتم الانتخابات للرئاسة والعضوية بعد أن أنتهى عمل اللجنة المعينة، علماً أن وزارة الداخلية كانت قد أقدمت على حل مجلس إعبلين المحلي قبل خمس سنوات وعينت لجنة معينة بدلاًً من الرئيس السابق عاطف حاج بسبب العجز المالي الكبير والحجوزات القضائية التي أدت الى عدم تمكن المجلس من دفع رواتب المستخدمين لأشهر عديدة.



واليوم يتنافس على منصب رئاسة المجلس كل من علي كمال حيدر ، ومأمون الشيخ أحمد وصالح مرشد سليم ويوسف سليم جرجورة ووديع الحاج كما وتتنافس على عضوية المجلس 8 قوائم عضوية على 9 مقاعد , من بينها مرشحا رئاسة يقفان على رأس قائمتي عضوية ، هما مأمون الشيخ احمد ويوسف جرجورة فيما تم الاعلان عن ركاد طافش كمأمور الانتخابات في البلدة والذي عقد اجتماع مع جميع المتنافسين واتفق معهم على الخطوط العريضة للانتخابات وجميع الترتيبات اللازمة.

أهل اعبلين أخوة تسود بينهم الالفة
علي كمال حيدر أكد في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"بلدة اعبلين على موعد في يوم 23 من الشهر القادم مع يوم عرس ديمقراطي من أجل حسم الفائز برئاسة المجلس وعضويته ، ومن المهم إثبات أنه مهما كانت النتائج فإن أهل اعبلين هم أهل وأخوة تسود بينهم الإلفة والمحبة ، وكلي أمل أن نحصل على ثقة الجمهور ونكون نحن في موقع إتخاذ القرار، وكلنا على دراية أن الانتخابات تشهد مفاجئات ،فإن أهل اعبلين على دراية من هو القادر على الخروج بالبلدة من الأزمات التي شهدتها ، وكلنا يعرف أن البلدة مرت بفترة متوترة اجتماعياً لاسباب عديدة واهمها وجود لجنة معينة من اشخاص غرباء عنها ، كما وأن للادارات السابقة في المجلس قسط لا بأس به بحيث لم تعمل هذه الادارات على اصلاح ذات البين وتركت الحابل على النابل وكأن الأمر لا يعنيها وهذا عمّق الفجوة بين المواطنين من جهة وبين المواطن والسلطة المحلية من جهة اخرى، وهذا ادى الى صراعات، ولذلك فقد عملنا كثيراً من أجل اقتلاع اللجنة المعينة من جذورها وكان هنالك دور كبير للقائمة العربية الموحدة وخاصة القائمة العربية للتغيير والدكتور احمد الطيبي وباقي اخواننا اعضاء الكنيست العرب". وأضاف حيدر:"نعرف ان اللجنة المعينة جاءت بعد أن قام البعض بتأجير المؤسسات العامة لآخرين ، ووصول اللجنة المعينة للبلدة جاء بسبب الوضع المالي الذي وصل اليه في المجلس وقد عملنا بجهد كبير للتصدي لها، ونحن نعرف أن خمس سنوات من عمر البلدة قد تسببت بضرب البنى التحتية للبلدة في حين شهد الوضع الاجتماعي استقراراً كون أنه لا صراعات على المناصب، ونحن اليوم نرى بأنفسنا القوة الاولى في جمع اطياف عبلين واعلنا عن ترشيحنا باسم العمل والكتل السياسية وننبذ القضية الطائفية فإننا نفتخر جميعاً بعائلاتنا الا اننا نرفض ان نخوض اللعبة السياسية والعرس الديمقراطي من خلال العائلة او الطائفة بل إننا نخوض الساحة السياسية باسم المجتمع العبليني".
وأكد علي حيدر:" أنا انسان معروف للصغير والكبير في البلدة ولم أفكر يوماً من الأيام بالمكسب الفردي او بالمصلحة الشخصية بل كان شعارنا وافعالنا يؤكد اننا ابناء هذا البلدة التي نعتز بانتمائنا اليها ونفتخر بكل فرد فيها كون ان الانسان وكرامته هو اعز ما نملك ، فسنمثل جميع شرائح البلدة وسنحمل هموم وآلام وآمال ابناء البلدة الواحدة وشعبنا فنرى بانفسنا اقوياء بدعم اهلنا، وسنرفع شعار التآخي والمحبة وبناء الانسان ثقافياً وتربوياً ورياضياً وسياسياً وتوفير قدر الإمكان الامور الحياتية اليومية من بنى تحتية وخدماتية".


المرشح علي حيدر

ظروف حياتية قاسية للغاية!!
وأضاف علي حيدر:"إن اهالي اربعة أحياء في بلدة إعبلين يشعرون أنهم يعيشون بظروف حياتية قاسية للغاية وينتابهم شعور وكأنهم لا يعيشون في اعبلين فسنعمل على منحهم كل الخدمات والبنى التحتية ومساواتهم مع احياء البلدة الأخرى، ولذلك اهتمامنا بمنح الامن والامان والطمأنينة للجميع، وتحويل البلدة الى مركز للتربية والثقافة". ووجه نداء للمرشحين بالعمل على بناء برنامج عمل وليس مراكز ومناصب وانقاذ اعبلين كون ان البلدة قد تراجعت وتدهورت حالتها منذ سنوات ويدي ممدودة للتعاون ومناقشة برامج العمل التي يمكن ان تقدم وتزدهر فيها البلدة ونأمل أن تكون اللعبة السياسية هادئة وتمر بسلام ، واناشد المرشحين جميعاً للتوقيع على وثيقة بان تكون الانتخابات عرساً ديمقراطياً وحتى ان نقلص في المنشورات واليافطات والانتباه لامور اخرى ذات اهمية اكبر، وانادي اهل اعبلين بالالتفاف من حولنا".