افرجت المحكمة المركزية في حيفا عن الطبيب الطمراوي (51 عاما) الذي وجهت الي شبهة تنفيذ اعمال مشينة والتحرش الجنسي بسيدة عربية (30 عاما) والتي كانت تتلقى العلاج الطبي في عيادته.
وفرضت عليه المحكمة الحبس المنزلي لدى احد اقربائه في حيفا.
وجاء اطلاق سراحه في اعقاب الاستئناف الذي قدمه محامي الدفاع محمد المصري إلى المحكمة المركزية في حيفا بعد ان اصدر قاضي محكمة الصلح في عكا وليام حامد قراره يوم الجمعة الفائتة بتمديد اعتقال الطبيب لغاية اليوم الاحد، علما بأن المحكمة كانت مددت يوم الخميس اعتقال الطبيب بيوم فقط ليتسنى للمحققين الاستماع إلى تسجيلات صوتية تم توثيقها على الهاتف الخليوي للطبيب تبرهن، حسب قول محاميه، أن المشتكية حاولت ابتزاز موكله قبل تقديم الشكوى.


المحامي محمد المصري

محامي الدفاع محمد المصري ذكر ان الطبيب نفي جملة وتفصيلا الشبهات المنسوبة اليه مؤكدا ان ما وقع بينه وبين السيدة المشتكية تم برضاها.
قائد شرطة شفاعمرو الضابط حاييم رحاميم قال لـموقع "العرب": " ان الاعمال المشينة التي ذكرتها السيدة في شكواها لدى الشرطة تتعلق بمختلف حالات التحرش الجنسي والاعمال المشينة من لمس وحديث وغير ذلك، الشكوى تتضمن سلسلة من الاعتداءات الجنسية يشتبه بأن الطبيب المعتقل ارتكبها بحق المريضة على مدار عام كامل بما في ذلك الاغتصاب". واضاف رحميم ان اهالي المريضة هم من حثوا السيدة على تقديم الشكوى للشرطة بعد علمهم بالامر".