السبب المرجح لمثل هذا السقوط هو الحفريات الإسرائيلية
سقطت في ساعات مبكرة من صباح اليوم، إحدي أقدم الشجر الموجودة في باحات المسجد الأقصى المبارك بالقرب من مصطبة أبو بكر الصديق أو( مصطبة الصنوبر) أحد مصاطب المسجد الأقصى المبارك، والواقعة على بعد أمتار من باب المغاربة، داخل المسجد الأقصى المبارك. وحاولت مراسلتنا الاتصال مع المسؤولين في الاوقاف الاسلامية حيث لم يتسني لها التأكد من سبب سقوط الشجرة .
سقوط الشجر ظاهرة مقلقة
ورجحت مؤسسة الأقصى، أن يكون سبب وقوع هذه الشجرة الكبيرة والمعمّرة هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في محيط المسجد الأقصى وأسفله. يذكر أنها "ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها شجرة من أشجار المسجد الأقصى، في الفترة الأخيرة فقد أصبح سقوط الشجر ظاهرة مقلقة، هذا بالإضافة الى ملاحظة أن العديد من أشجار المسجد الأقصى تتساقط أوراقها بشكل كثيف ويبست أغصانها بشكل مقلق، خاصة في المنطقة الغربية من المسجد الأقصى المبارك". وبحسب فحوصات أجراها العديد من المختصين في سقوط مماثل لأشجار في المسجد الأقصى، فإن السبب المرجح لمثل هذا السقوط هو الحفريات الإسرائيلية.