يذكر أن عدنان غيث تم اعتقاله خلال الشهر الماضي أربع مرات وتم إقتياده لقسم التحقيق في المسكوبية بالقدس

أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن عدنان غيث أمين سر حركة فتح في بلدة سلوان، وعضو لجنة الدفاع عن أراضي حي البستان، مساء يوم الخميس، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بعد أن فرضت عليه المحكمة الإسرائيلية السجن البيتي لمدة ثلاثة أيام.

وفي حديث خاص لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عدنان غيث قال :" أن قوة كبيرة من الشرطة إقتحمت المنزل الساعه ٤:٠٠ صباح يوم الاثنين الماضي برفقة المخابرات الاسرائيلية، ولم اكن بالبيت في تلك الاثناء ، وتم إستدعائي في إتصال هاتفي لقسم التحقيق في المسكوبية من صباح يوم الاثنين.وأَضاف غيث، عند الساعه ٧:٣٠ من صباح يوم الاثنين أثناء وصولي للمنزل تفاجأت بقوة كبيرة من الشرطة والمخابرات الاسرائيلية بمحاصرة المنزل وبمحاصرتي وتم إقتيادي لقسم التحقيق في المسكوبية.
وقال غيث:" أن التحقيق إستمر لمدة ساعه وكان التحقيق يدور حول زيارة نير بركات لبلدة سلوان، والمؤتمر الصحفي الذي حصل في خيمة الاعتصام في البستان، والمواجهات التي تجري في البلدة ، حيث نفيت كل الادعاءات الموجه ضدي.
وقال غيث للمحقق:" بالنسبة لزيارة نير بركات لبلدة سلوان الذي يهدم بيده بيت فلسطيني وبيده الأخرى يبني منزلا للمستوطنين كيف سوف يستقبل هذا المواطن الذي دفع عمره ببناء منزله ليعيش به هو وأسرته وفي النهاية يرى نفسه انه يعيش على أنقاض منزله الذي هدم من قبل البلدية !!!,

وأضاف غيث:" بأنه تم تهديده بالقتل كما قتل صديقة الشهيد سامر سرحان برصاص الجيش، أو يقتل أحد أبناءه أو يقتل أحد أفراد عائلته.
بدوره قال المحامي المترافع عن غيث رامي عثمان، بأن المحكمة الاسرائيلية طلبت خلال مثوله امام المحكمة بعد ٢٤ ساعه من التحقيق، بأن يفرض عليه غرامة مالية نقدية وقيمتها ٢٥٠٠ شيكل، وإقامة جبرية مدتها ٢٠ يوماً، حيث أن المحامي رفض هذه القرارات لان غيث لم يثبت ضده اي شيء من التهم المنسوبة له.
يذكر أن عدنان غيث تم اعتقاله خلال الشهر الماضي أربع مرات وتم إقتياده لقسم التحقيق في المسكوبية بالقدس.