وزير السياحة:هناك خطة متعددة السنوات لتطوير أماكن سياحية في الوسط العربي مثل الناصرة وكفر كنا

رد وزير السياحة ستيس ميسجينكوف على الإستجواب الذي كان قدمه له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، حول الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية وصيانتها ، وعن خطط الوزارة لتطوير السياحة في الوسط العربي.

بخصوص الحفاظ وصيانة الأماكن المقدسة الإسلامية مثل المساجد والمقابر ، ألقى الوزير المسؤولية على قسم الطوائف غير اليهودية في وزارة الداخلية ، مؤكداً أن وزارته ليست مسؤولة عنها . كما وأكد أن وزارته لا تقوم بأية عمليات ترميمات لهذه الأماكن .
أما بخصوص تطوير السياحة، فقد ذكر الوزير أن الوزارة تعمل دائما على تطوير الأماكن السياحية ذات الجذب السياحي، وذكر أن هناك خطة متعددة السنوات لتطوير أماكن سياحية في الوسط العربي مثل الناصرة وكفر كنا.
تعقيباً على ردود الوزير ، فقد أشار الشيخ صرصور إلى أن :" محاولة الوزارات التخلي عن مسؤولياتها تجاه الملفات الملحة وخصوصاً حينما يتعلق الأمر بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية داخل إسرائيل، وإلقاء الكرة من ملعب إلى أخر ، إنما هي محاولة مكشوفة تهدف إلى تمييع المسائل وتضييع القضايا في الوقت الذي تتعرض فيه مقدساتنا إلى إنتهاكات فاضحة تقف من ورائها كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئيس الحكومة".
وأضاف :" سنبقى نتابع هذه القضية لأهميتها ومركزيتها في حياتنا كمجتمع عربي، وسنظل نبحث عن الحلول الكفيلة برفع الظلم عن مقدساتنا بقدر المستطاع، وسنبقى كذلك نتهم إسرائيل بمسؤولياتها الكاملة عن مذبحة المقدسات، وبالتالي مسؤولياتها في إتخاذ القرارات الكفيلة بالحفاظ على قدسيتها ومكانتها الدينية"...