لجنة الرفاه البرلمانية ستعقد الأسبوع القادم جلسة أخرى لمتابعة قضية المعلمات

أكد وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية، يتسحاك هرتسوغ، في رده على استجواب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أن الوزارة تحاول إيجاد حل لمشكلة إقالة معلمات التأهيل المهني للمكفوفين اللاتي تمت إقالتهن بعد بدء الإجراءات لحل جمعية "مجدال أور" التي كانت تشغلهم باتفاقية مع وزارة الرفاه.
 

قرار حل الجمعية جاء بسبب الديون المتراكمة على الجمعية وعدم استطاعتها دفع أجور المعلمات بشكل تراكمي لمدة خمس سنوات، حيث وصل حجم الأجور التي على الجمعية منحها للمعلمات 4.5 مليون شيكل.
ويبلغ عدد المعلمات 35 معلمة، عربا ويهودا، حيث كن يقدمن تأهيلا مهنيا لحوالي 3000 كفيف، عن طريق تعليمهم مهارات أساسية في كيفية مواجهة الحياة وتعلم مهارات أساسية وهامة في حياتهم اليومية.
وأكد وزير الرفاه في رده على النائب غنايم أن الوزارة في اجتماع لجنة الرفاه البرلمانية هذا الأسبوع طالبت وزارة المالية بشراء الجمعية وسد ديونها، لكن المالية رفضت، مضيفا أن "الوزارة تبحث الآن عن جسم آخر قوي ومتماسك ليباشر عمله في مجال التأهيل المهني للمكفوفين، كما نبحث عن الطرق الكفيلة بحفظ حقوق المعلمات المالية، وإمكانية انخراطهن في العمل في الجسم الجديد".
وأكد الوزير أن القضية بحاجة إلى نفس طويل، وأن الضجة الشعبية المرافقة للموضوع تضر.
يذكر أن لجنة الرفاه البرلمانية ستعقد الأسبوع القادم جلسة أخرى لمتابعة قضية المعلمات.