الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 00:02

ضربة اخرى توجهها الحكومة للجامعيين: ضرائب على المنح الدراسية والاضراب قادم

مرشد بيبار -
نُشر: 02/11/10 18:07,  حُتلن: 21:18

د. اورونا سمحون, مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم والتي اكتفت بالقول أنها غير راضية عن مثل هذه القوانين بأعتبارها ام لطالبة جامعية

على ما يبدو ان المظاهرة التي قام بها طلاب الجامعات احتجاجا على تحويل الميزانيات الى طلاب المعاهد الدينية ليست الاخيرة لهذة السنة, فالحكومة الاسرائيلية منحت الطلاب الجامعيين سببا اخر للخروج الى الشوارع والتظاهر، والقيام بأعمال قد تصفها الحكومة "أعمال شغب"، الا انها وبكل حق، قد تعتبر ضربة قاسية توجهها الحكومة للطلاب، وذلك في نطاق قانون التحضيرات الى ميزانية الدولة للعام 2011/12 ووجود بند يفرض الضريبة على المنح الدراسية.

 


وبحسب هذا البند الجديد فإن الضريبة ستفرض على كل منحة من جمعية او صندوق خاص غير تابع الى الصرح الاكاديمي الذي يتعلم به الطالب، ومعنى هذا الامر ارتفاع التكاليف الجامعية.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حسان طوافرة، عضو اتحاد الطلاب العام في اسرائيل, ومركز القسم لتطوير الطالب العربي أكد أن اتحاد الطلاب الجامعيين في اسرائيل سوف يتخذ كل الاجراءات من اجل ايقاف ومنع سن هذا القانون واضاف الطوافرة: "في حال كان هناك حق وبند في قانون الميزانية للسنة القادمة يفرض مثل هذه الضرائب فستكون هناك اضرابات ومظاهرات، وسنقوم بالتوجه لاعضاء الكنيست من اجل العمل في السلطة التشريعية لايقاف سن مثل هذه القوانين, وسنتوجه الى المسار القضائي".
واكد الطوافرة: " "في حال سن مثل هذا القانون فإن الطلاب العرب هم اكثر المتضررين، وعلى الرغم من ذلك فإن الطلاب العرب يتخذون موقف المتفرج, وهناك حاجة من القيادة الطلابية العربية في الجامعات بإتخاذ الخطوات والتحرك المناسب لمنع سن هذا القانون".

القرا: لن اصوت لصالح القانون
نائب وزير تطوير النقب والجليل وعضو الائتلاف ايوب القرا، اكد في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بأن هذه الضريبة ستفرض على المنح للقب الثالث فقط فهذا موقف رئيس الحكومة، مؤكداً:"في حال تم سن قانون يفرض الضريبة على المنح الدراسية فانا لن اصوت الى جانب هذا القانون".
وهذا ايضاً ما اكدته د. اورونا سمحون, مديرة اللواء الشمالي في وزارة التربية والتعليم والتي اكتفت بأن تقول بأنها غير راضية عن مثل هذه القوانين بأعتبارها ام لطالبة جامعية. 

مقالات متعلقة