الفندق يحتضن 171 غرفة وجناحيين رئاسيين الى جانب خمس مطاعم وبارات

كاترينا خليل: الوضع قد اختلف فقد كان عسيرا وعصيبا للغاية قبل عشر سنوات الا انه المدينة اليوم تشهد استقرارا ملحوظا

كتبت مراسلة الجادريان البريطانية في مدينة رام الله هارييت شيرود مقالة تناولت من خلالها افتتاح فندق الموفانبيك في المدينة وقالت انه دلالة على انتعاش في الاقتصاد الفلسطيني واستقرار سياسي.
جاء افتتاح الفندق عشر سنين بعيد البدء في بناءه الذي تزامن مع الانتفاضة الثانية على 2000, والتي تسببت في ان اجتاحت القوات الاسرائيلية ثمانية عشرة شهرا بعدها, المدينة محاصرة الرئيس الفلسطيني انذاك ياسر عرفات في جناح واحد فقط من مقره في المدينة وابقاءه على هذه الشاكلة الى ان توفاه الله.

صورة توضيحية

الادارة الحسنة
غير ان افتتاح الفندق الذي يحتضن 171 غرفة وجناحيين رئاسيين الى جانب خمس مطاعم وبارات, والمرافق والقاعات المعدة للاحتضان المؤتمرات, والباحات والبرك السباحة المدفئة وقاعات الرياضية والسبا وغيرها والذي بلغت تكلفته 42.5 مليون دولار يعرب عن استقرار سياسي تتمتع به الضفة الغربية وانتعاش اقتصادي مغاير استبدل بفعل الادارة الحسنة لرئيس الحكومة الفلسطيني والاقتصادي السابق في البنك الدولي سلام فياض على حد تعبير الكاتبة.

المطاعم الفاخرة والبارات رفيعة المستوى
تقول مديرة الاتصالات في فندق الموفانبيك كاترينا خليل: ان الوضع قد اختلف, فقد كان عسيرا وعصيبا للغاية قبل عشر سنوات الا انه المدينة اليوم تشهد استقرارا ملحوظا استقطب عددا خفيرا من المستثمرين. نحن نشعر بالتفاؤل الكبير". كما وان اقوال مدير الفندق الفرنسي الاصل السيد دانيل روتشي جاءت صدى لعبارات السيدة كاترينا خليل. فقد اكد على ان رام الله تتمتع بانتعاش ملحوظ في اقتصادها فثمة عدد كبير من المطاعم الفاخرة والبارات رفيعة المستوى وغيرها من المباني الجميلة التي تشيد في نواحي المدينة المختلفة. كما واعرب عن امله وتفاؤله بمردود عال وسريع لقاء التكلفة الباهظة التي استهلكت في بناء الفندق.

الطبقة الدبلوماسية
من الواضح ان الفندق الذي يبدو للوهلة الاولى انه مختص للشريحة الثرية والطبقة الدبلوماسية الا انه يسترعي كذلك انتباه الزوار العاديين والسياح الواردين في المدينة. فتكلفة الليلة الواحدة لغرفة اعتيادية تتراوح ما بين 160-200 دولار لا غير. كما وقد اضاف مدير الفندق قائلا ان للفندق سيكون عامل كبيرا في تقديم فرص عمل كثيرة للفلسطينيين بذلك سيساهم وبقدر لا يستهان به في تحسن الاقتصاد مرة اخرى. كما وسيقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بافتتاح الفندق بصورة رسمية الاسبوع القادم.