د. مواسي وعد بأنه سيواصل المسير محاضرًا في قسم اللغة العربية ناذرًا نفسه من أجل خدمة اللغة العربيّة

"نقول لك أيها الأستاذ الجليل شكرا لك...شكرا لك على هذا العطاء الذي امتدّ عبر عقود من الزمن في سبيل لغتك العربيّة التي عشقتها وعشقتك، فكنت البحر الذي في أحشائه الدر كامن نهل من درره عاشقو اللغة العربية فاستخلصوا المحار من صدفاته."
بهذه الكلمات استهلّ الدكتور نادر مصاروة رئيس قسم اللغة العربيّة في أكاديميّة القاسمي كلمته التي افتتح بها الاجتماع الأول لطاقم اللغة العربيّة في الأكاديميّة، وقد خاطب سلفه بهذا المنصب الذي هو تكليف لا تشريف.

أشاد الدكتور مصاروة في كلمته بمسيرة مواسي الحافلة بالإخلاص والتضحية في سبيل اللغة العربيّة، فكان عبر السنوات التي مرّت على القسم جوهرةً تزداد وهجها يومًا بعد يوم، بشخصيته المتفائلة دومًا، وبعزيمته التي لا تنضب، فكنت لا تراه إلا " مبتسمًا، مصافحًا أو صافحًا".
كما أشاد بالدكتور ياسين كتانة الذي شغل سابقًا منصب رئيس القسم، والذي يحمل اليوم عبء اللغة العربية كرئيس لمجمع اللغة العربيّة في القاسمي، وهو أهل لها لما عُرف عنه من تفانٍ وإخلاص في العمل. ووعد مصاروة بأن يكمل المشوار بالتعاون مع طاقم القسم من أجل النهوض باللغة العربيّة والارتقاء بها.

مواصلة المسيرة
د.مواسي بدوره قدّم شكره للطاقم ممثلاً برئيسه الدكتور نادر مصاروة على هذه اللفتة الطيّبة، ووعد بأنه سيواصل المسير محاضرًا في قسم اللغة العربية ناذرًا نفسه من أجل خدمة اللغة العربيّة وعشاقها. ولم ينس مواسي أن يقدّم باسمه واسم الزملاء دعاءه للدكتور نادر بالحج المبرور والسعي المشكور، وأن يعود سالمًا غانمًا من رحلته المباركة.

تخلّل الاجتماع عرض للمبنى التنظيمي لطاقم اللغة العربيّة، حيث تضمّن شرحًا وافيًا حول التشكيل الجديد للجان عديدة نحو:
لجنة أساسيات اللغة العربية، وتعمل على وضع تصوّر لتطوير موضوع أساسيّات اللغة العربية بمستوياته المختلفة.
اللجنة الاستشارية، وتعمل على متابعة عمل المحاضرين الجدد في القسم وتقييم عملهم. اللجنة الأكاديميّة، وتعمل على الإعداد للحلقات الدراسيّة في القسم.
لجنة الإرشاد التربوي، وتقوم بتحديد المشاكل التي تتعلّق بتدريس اللغة العربية في المدارس، ووضع اقتراحات لحل هذه المشاكل في الحقل التدريسي.
لجنة مختصّة بإجراء أيّام الدراسيّة، مؤتمرات وتفعيل أنشطة طلابيّة.
تكلّل الاحتفال بتسليم درع للدكتور مواسي قدّمه الدكتور مصاروة باسم طاقم اللغة العربية في أكاديميّة القاسمي تكريمًا له على عطائه وإنهاء عمله في رئاسة القسم.