المستوطنون يقومون بجمع الزيتون أمام أهالي القرية

الارض تعود لعائلة هجرت عام 1948 والدولة ترعى ارضها

العرب كشف قبل عام عن منع الحاج كمال مناع من قطف الزيتون في احدى الكروم التابعة للقرية بحجة امتلاكها من قبل دائرة اراضي اسرائيل

فوجئ أهالي مجد الكروم حينما توجهوا إلى كروم الزيتون لقطف الزيتون من وجود مستوطنين من مستوطنة "جيلون" الواقعة على سفوح الجبل الجنوبي لقرية مجد الكروم يقومون بقطف عشرات الأشجار من الزيتون مع العلم أنها تابعة لإحدى العائلات العربية في القرية !!
وحين توجه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب للمستوطنين للاستفسار عن تواجدهم بين قاطفي الزيتون وعن عملهم بينهم قال أحدهم وهو يدعى مومو انه وبعد ان قام بالاستفسار في دائرة أراضي اسرائيل ( المنهال) عن أراضي تعود ملكيتها لعائلته تحتوي على كروم للزيتون قاموا بإرشاده إلى هذا الكرم الذي وحسب ادعائه يتبع لدائرة اراضي اسرائيلي فقام وعائلته بضمان هذا الكرم الذي يحوي أكثر من 130 شجرة زيتون وقال لنا إنه جاء لقطفها !!

أموال غائبين
وبعد ان تابع مراسلنا القضية واستفسر من العائلة ( الاسم محفوظ بالتحرير) تبين ان الأرض التي تتواجد بها كروم الزيتون تابعة لأحد الأقارب الغائبين من الذين هجروا عام 1948 ،وان هذه الأرض تصنف في خانة أموال الغائبين وضعت السلطة يدها عليها بالفعل لكن ومنذ النكبة وحتى اليوم تقوم العائلة بجمع وقطف الزيتون بها. وعن تواجد المستوطنين بها وقيامهم بقطف زيتونهم ذكروا ان لا علم لديهم بالموضوع !!
نذكر فقط انه وقبل عام بالتمام قام احد المستوطنين بمنع الحاج كمال الحاج مناع وأولاده من قطف الزيتون من كروم الزيتون المتواجدة في المنطقة المحاذية لمقبرة الشهداء في مجد الكروم والتابعة لأفراد العائلة بادعاء أنها ملكه وانه قام بشرائها من دائرة الأراضي المنهال !! لان أصحابها غائبون.. وهذه أراضي مصادرة !! وهي ملك للدولة اليوم كما ادعى حينها، بالرغم من ان الحاج كمال الحاج مناع وأولاده يقومون بزراعة وفلاحة وقطف الزيتون من كروم منذ 60 عاما.
نذكر فقط ان كروم الزيتون المذكورة متواجدة في حي ذيل لمسيل الذي يطالب أهالي مجد الكروم ضمه إلى مسطح ونفوذ مجد الكروم.