نبيل عمرو استهل اللقاء بالحديث عن علاقته بالشاعر الكبير محمود درويش

ضمن البرنامج الثقافي الشهري الذي تقيمه مؤسسة محمود درويش للابداع في كفر ياسيف وتستضيف من خلاله كتابا ومبدعين في ندوات أدبية وثقافية، كان ضيف المؤسسة لهذا الشهرالسيد نبيل عمرو، الشخصية السياسة والاعلامية المعروفة في لقاء مفتوح مع الجمهور، وذلك في نهاية الأسبوع الأخيرمن شهر تشرين أول 2010، وقد غصت القاعة بالحضور، برز من بينهم العديد من رجال المجتمع، ورؤساء سلطات محلية، وكتاب، وأدباء، وشعراء، وناشطين سياسيين، وغيرهم .

افتتح اللقاء المحامي جواد بولس مرحبا بالضيف وبالحضور، ومعربا عن ضرورة إقامة مثل هذه اللقاءات التي تساعد على تعميق لغة الحوار، واحترام الرأي والرأي الآخر المختلف، والتي نتيجة لغياب "لغة الحوار" هذه عن بعض مؤسساتنا الثقافية وحركاتنا السياسية تبقى تدور حول نفسها، وكثيرا ما يُسبعد عن أطرها وفعاليلتها صاحب الرأي المغاير ، وعن هذه الحالة سوف يحدثنا ضيفنا الأخ نبيل عمرو الذي أراد أن يكون هذا اللقاء لقاء حواريا وصريحا.

شعب ينجب مثل هذه الشاعرة يستحق الحياه
الأخ نبيل عمرو استهل اللقاء بالحديث عن علاقته بالشاعر الكبير محمود درويش مذكرا بمقولته (أميتي أن أرى شعبي الفلسطيني شعبا عاديا وبعيدا عن أغلال اللا معقول) وتحدث عن إعجاب الدرويش بتلك الفتاة الشاعرة الصغيرة إبنة ال 12 عاما التي اندهش بشعرها ، وكيف كان يقرأ شعرها على معارفه ويقول : شعب ينجب مثل هذه الشاعرة يستحق الحياه . ثم انتقل للحديث عن تجربته الواسعة في العمل السياسي والإعلامي الفلسطيني والعربي ، وعن دوره الذي مثله أثناء عمله سفيرا في موسكو وفي القاهرة، ومستعرضا لأهم المحطات السياسية التي مر بها الشعب الفلسطيني خصوصا بعد اتفاق أوسلو الذي فتح الباب لعودة بعض القيادات إلى أرض الوطن، ثم توقف عند المفصل الذي شكَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل خلافه من القيادة الفلسطينية، ومع الرئيس ياسر عرفات حول العديد من القضايا السياسة والتنظيمية ، وفي مقدِّمتها اعتراضه على استعمال السلاح أثناء الانتفاضة الثانية مما جعله يقوم بتقديم استقالته من المنصب السياسي الذي كان يشغله. بعد ذلك فتح مقدم اللقاء المحامي جواد بولس باب الحوارالذي شارك فيه مع الضيف عدد من الحضور الذين أثاروا الكثير من القضايا الشائكة التي ذكرت باللقاء وتمحوت رغم تباين وجهات النظر بجو ديمقراطي ومسؤولية عالية .