الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 02:02

الحاج أحمد الصح إبن عرابة يخاطب الحجاج من خلال كتابه الجديد رحلة العمر المباركة

من : أمين
نُشر: 30/10/10 10:59,  حُتلن: 20:59

الكاتب يتطرق من خلال كتابه الجديد هذا الى قضايا ومواقع يمر بها اهل الشام في طريقهم الى بيت الله الحرام

الكاتب يتحدث عن رحلة أداء مناسك الحج الأكبر لله تعالى من والى الديار الحجازية حيث بيت الله الحرام والمدينة المنورة

أصدر الكاتب أحمد الصح ابن بلدة عرابة البطوف اصداراً جديداً وهو الكتاب الثاني له بعنوان "رحلة العمر المباركة" والتي تتحدث عن رحلة أداء مناسك الحج الأكبر لله تعالى من والى الديار الحجازية حيث بيت الله الحرام والمدينة المنورة ،التي ضمت بين جنباتها خير خلق الله النبي "محمد بن عبد الله" القريشي الهاشمي.

 

ويتطرق الكاتب من خلال كتابه الجديد هذا الى قضايا ومواقع يمر بها اهل الشام في طريقهم الى بيت الله الحرام فيتطرق الى "الوجوه العابسة والاستراحة المتعبة" قاصداً ما يعانيه الحجاج على المعابر والحواجز والاجراءات والترتيبات المزعجة ،وان الاستراحات قد اطلق عليها تسمية اعتباطاً كونها تفقد كل مقومات الاستراحة فلا ماء بارد يبرد جوفك مقابل الاسعار الفاحشة ،فتغادر الاستراحة وانت تعب غير مستريح ، وكما ويتطرق الى المواقع والبلدان التي يمر بها الحاج واسماء المعارك والحروب التي خاضها المجاهدون الاوائل ضد طغمة الكافرين ويستعيد الحاج بطولات وفتوحات المسلمين لينسى ما همه في المعابر .

إستذكار معركة تبوك
ويستذكر الحاج معركة تبوك حيث سار النبي "محمد" في عز الحر على ناقته قائداً لمعركة تبوك فهنا بدأ الحجاج فشم رائحة الاجداد والمسلمين الصادقين حماة الدين وتزداد الراحة يوم ان تقبل الحافلة الى المدينة المنورة التي ناصر اهلها رسول الله حيث يرقد رسول الله ومن حوله في الروضة المباركة ضريحي الصديق ابو بكر وعمر بن الخطاب الفاروق وعندها يشعر الحاج بوخزات وتنتابه رعشة وخفقات فرح لم تكن مألوفة لديه.ففي مدخل المدينة يسبقك قلبك ليعانق القبة الخضراء والمآذن الشامخة فتطول الطريق وتسير الحافلة ببطء شديد، وعند الوصول الى بوابة السلام ترى سيل من البشر ونهر متدفق اتوا شعثاً غبرا ليلبوا النداء ليسبحوا الله ويصلوا على رسوله يقرئونه السلام والتحية في روضته الشريفة، فعندها يرتجف الجسد والفرح يغسل كل عضو في الجسد فيخر ساجداً ليصلي ويستغفر فالذهول سيد الموقف عندها.

العلم هو السلاح الوحيد
هذا ويتطرق الكاتب الى زيارة اهل المدينة وكرم اخلاق اهلها وزيارة المواقع التي شهدت بطولات اسلامية والمعاني السامية في مناسك الحج وزيارة غار حراء. ووجه احمد الصح نصيحة للشباب أن يتعلموا ثم يتعلموا كون أن العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن التسلح به في مواجهة الحياة الصعبة، وغير العلم ليس هناك أي سلاح ، وحتى الهدايا يجب ان ترتقي باهداء الكتب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
238123.02
BTC
0.52
CNY