الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

اختبري حصانة طفلك اتجاه اعتداءات الغرباء باختبار تجريه برفقته!!

أماني حصادية -
نُشر: 29/10/10 12:19,  حُتلن: 14:01

هل يمكن أن يكتشف ولدكِ النيات السيِّئة لأي راشد؟ لتتأكّدي من ذلك، أجريا هذا الإختبار معاً

تحرّش جنسي، إعتداء... وغيرهما، حوادث نسمع بها، وأخرى لا، لكنّها للأسف موجودة. ولكن لا تقلقي فهناك العديد من الطرق لتحمي طفلك من جميع هذه الاعتداءات في صغره، فعليك أن تفسري له أنّه يجب ألا يتحدّث إلى الغرباء، وألا يتبعهم. لكن، هل يستوعب جميع نصائحك؟ لتتأكّدي من "نجاحك"، العبا معاً لعبة الإختبار هذه التي أعدّها أحد الاختصاصيين في الوقاية...



هل يمكن أن يكتشف ولدكِ النيات السيِّئة لأي راشد؟ لتتأكّدي من ذلك، أجريا هذا الإختبار معاً.

1- عند خروجه من المدرسة، يقول له شخص مجهول انّك في المستشفى، وهو آتٍ ليصطحبه إليك؟
أ‌) يرافقه بدون أي سؤال.
ب‌) يرفض أن يتّبعه ويحاول أن يحتمي بمجموعة من الراشدين.

2- الجار الجديد لطيف جدّاً، يعرض عليه أن يدخل منزله ليرى قطّته الصغيرة التي تنام في الداخل:
أ‌) يقبل لأنّه يعشق القطط الصغيرة.
ب‌) يفضِّل أن يطلب منّك الإذن بمرافقته.

3- كي يُقبل ضمن شلة، في الحي، يطلب منه أن يكون مدخناً كشرط إجباري:
أ‌) ينفِّذ بدون تردّد. فهو لا يريد أن يبدو كأبله، ولا يتجرأ على الإعتراض عمن هو أكبر منه.
ب‌) يرفض، ويأتي ليخبرك بما حدث معه.

4- في الشارع، يخبره الراشدين بأن ظهره يؤلمه، وأنّه يحتاج إلى مَنْ يساعده في حمل أغراضه:
أ‌) يقبل تقديم المساعدة، لأنّه طيِّب.
ب‌) يطلب منه أن يسأل أحداً أكبر منه، ويبتعد.

5- مدرِّب كرة القدم يضع يده على مؤخرته:
أ‌) لا يجرؤ على قول شيء: إنّه شخص راشد، كما أنّه يحبّه أيضاً.
ب‌) يُبعد يده، ويخبرك بالموضوع.

- النتيجة:
إجمعي إجاباته:

- الأكثرية من"أ": لا يعي المخاطر بشكل كافٍ:
طفلكِ محمي جدّاً. يتخيّل أنّ الجميع لطفاء، مثل محيطه. وعليك أن تُفهميه أنّه يوجد "مرضى" و"خبثاء"، حتى لو كان عددهم قليلاً. يمكن أيضاً أن يكون قد تربى بطريقة قاسية، ويريد دائماً أن يبدو مهذباً ومطيعاً. لذلك، لا يجرؤ على قول كلمة "لا" لأي راشد. وربّما أنّه لم يفهم تحذيراتك له بشكل جيِّد، لذلك، يجب أن تكون ملموسة وواقعية أكثر.

- الأكثرية من "ب": إنّه حذر بدون أن يكون مشككاً:
يعرف كيف يميِّز شخصاً، أو وضعاً غير طبيعي: عندما يسعى أي إنسان إلى أذيته بطريقة ما، كتحرّش جنسي أو غيره، يبحث عن مساعدة من حوله بدون أن يصاب بالذعر. ولا يرتاح إلا حين يخبرك بكل شيء. كما أنّه واثق من نفسه كثيراً، ويستطيع قول كلمة "لا" عندما يحصل ما لا يعجبه.

 كيف نحمي أبناءنا؟!
- حدِّثيه عن الجنس: قبل أن تتكلّمي معه حول التحرّش، يجب أن تناقشيه في مواضيع الجنس، بما يتلاءم مع عمره، وإلا، كيف يمكن أن يتجنّب الخطأ إن كان لا يعرف الصح والطبيعي؟
- إحترمي خصوصيته: الولد الذي تؤخذ خصوصيته في الإعتبار، لابدّ من أن يحترمه مَنْ في الخارج. لذلك، يجب التوقف عن إجبار الطفل على تقبيل خاله وأي صديق من العائلة، إذا لم تكن لديه أي رغبة في ذلك.
النصح بتأنٍّ: لا تُكثري من إسداء المواعظ والنصائح إليه، لأنّه سيصل الأمر به إلى عدم سماعك. حاولي أن تستغلي الفرص المناسبة، كبرنامج تلفزيوني، أو حدث في المدرسة، وتأكّدي من أنّه استوعب النصائح جيِّداً، واسأليه، لتعرفي ردّ فعله، حينها: "إذا حصل معك ذلك، فماذا تفعل؟"
 

مقالات متعلقة