البروفسور فيصل عزايزة:

إننا وجدنا من المناسب حضور العاملين الاجتماعين الى جامعة حيفا ليسمعوا اخر التجديدات من أفضل المختصين في هذا المجال في العالم

البروفسور محمد حاج يحيى:

هذه الورشة كانت غنية بالمحاضرات القيمة في مجال العنف ضد الاسرة من مختصين من أمريكا وكندا وإسرائيل

ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال في مجتمعنا العربي منتشرة جدا وصعبة مثلما في باقي البلدان لكن قلة الموارد الموجودة تجعل المشكلة صعبة جدا 

نظمت مدرسة الخدمات الاجتماعية في جامعة حيفا بمبادرة البروفيسور تسفيه ايزيكوفتش وزئيف فاينشتين مؤتمر بمثابة ورشة عمل عالمية لمناقشة موضوع العنف بحضور ومشاركة العشرات من المحاضرين والباحثين من جميع أنحاء العالم .

البروفسور فيصل عزايزه تحدث لكل العرب عن أهمية هذا اليوم وأوضح انه فتح الورشة في اليوم الثالث للمؤتمر للعاملين الاجتماعين من اليهود والعرب وذلك بالتنسيق مع منتدى مدراء الخدمات الاجتماعية العرب كي يتم تقديم ما توصلت اليه الأبحاث في مجال العنف، الذي يعاني منه المجتمع العربي بكثرة في الفترة الأخيرة.

المشاركة الممتازة للطلاب
وقال فيصل عزايزه: "إننا وجدنا من المناسب حضور العاملين الاجتماعين الى جامعة حيفا ليسمعوا اخر التجديدات من أفضل المختصين في هذا المجال في العالم". وأثنى فيصل عزايزه على المشاركة الممتازة للطلاب من جامعة حيفا ممن يتعلمون للقب الثاني والثالث وركز على استضافة الباحث البروفسور محمد الحاج يحيا من جامعة القدس والذي يعتبر باحثا مركزيا في مجال العنف في الوسط العربي.

المحاضرات القيمة
البروفسور محمد حاج يحيى من الجامعة العبرية والمختص بالعنف في الأسرة وخاصة المواجهة للنساء والأطفال أشار ان هذه الورشة كانت غنية بالمحاضرات القيمة في مجال العنف ضد الاسرة من مختصين من أمريكا وكندا وإسرائيل وتم بحث مجمل المشكلة وأساليب مواجهة هذه الظاهرة.

العنف ضد النساء
وأوضح البروفسور محمد الى ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال في مجتمعنا العربي منتشرة جدا وصعبة مثلما في باقي البلدان لكن قلة الموارد الموجودة تجعل المشكلة صعبة جدا وكذلك فان الوسط العربي يفتقر للكوادر المهنية المتخصصة مع احترامه الشديد لزملائه في مراكز الخدمات الاجتماعية .

ادخال المهنيين
وتحدث البروفسور محمد حاج يحيى الى الحاجة الماسة الى إدخال المهنيين والكوادر من الخبراء الى مكاتب الشؤون الاجتماعية خاصة في مجال مكافحة العنف كعاملين اجتماعين ونفسين ومعالجين لمشاكل أسرية وركز على ظاهرة الفقر التي قد تكون سببا مباشرا في زيادة هذه الظاهرة خاصة وان 50% من عائلات الوسط العربي تعيش تحت خط الفقر وان 60% من أطفالنا يعيشون تحت هذا الخط وهذه نسبة عالية جدا مما يزيد التوتر والإحباط في الوسط العربي ويؤدي بالتالي الى ظاهرة العنف.

وخلص البروفيسور محمد حاج يحيى مشيرا الى الحاجة بوضع خطة عمل مبرمجة ومنظمة للمدى البعيد من اجل تقوية الأسرة العربية اقتصاديا ووضع مهارات للتواصل وحل المشاكل الأسرية العالقة النابعة من الفقر بصورة جدية .