الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 06:01

فياض: لا أطمح لرئاسة السلطة ولا توتر مع فتح وهناك اتصالات مع حماس

كل العرب-الناصرة
نُشر: 28/10/10 13:02,  حُتلن: 07:48

فياض نفى وجود توتر في علاقته مع فتح

سلام فياض:

إسرائيل لا تزال دولة محتلة، وتدير نظاماً تعسفياً من التحكم والسيطرة

دعم العالم، ليس لسلام فياض كشخص أو حتى كرئيس وزراء، بل هو دعم للحقوق الفلسطينية وللهوية الفلسطينية

أكد رئيس الحكومة د.سلام فياض في مقابلة شاملة ، أن الأوضاع الفلسطينية لن تستقيم إلا بإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والقبول بنتائجها هو المخرج الأساسي لتحقيق ذلك.
وأكد فياض في مقابلته أنه لا يطمح لرئاسة السلطة الفلسطينية في حال تقديم الرئيس محمود عباس استقالته، كما أكد رفضه حل السلطة الفلسطينية لأنها الخطوة الأهم في مشروع بناء الدولة والاستقلال، ووصف علاقة حكومته مع أقطاب المجتمع الدولي بأنها وثيقة، وقال: «إن الدعم الدولي لنا هو أحد عوامل صمودنا واستمرارنا في العمل لبناء دولتنا على الأرض».
ونفى فياض وجود أي توتر في علاقته مع حركة «فتح» أو أنه يحاربها مالياً من خلال منع الموازنات عن نشاطاتها، وأقر في الوقت نفسه بوجود اتصالات له مع حركة «حماس»، «تركز على أهمية إنهاء الانقسام وعودة الوحدة، لأن الأخطار تحدق بجميع الفلسطينيين».
 



حرية العمل والقيود
وفي ما يأتي نص المقابلة كاملة حرفية كما اجرتها ونشرتها الصحيفة:
نبدأ من الوضع القانوني للحكومة، ففي ظل عدم حصولها على ثقة من المجلس التشريعي، فـضلاً عـن أنـها وفـقـاً للقـانـون الفلسطيني حكومة لتسيير الأعمال، كيف ترى أنت الشكل القانوني للحكومة وهل ذلك يعطيـها حريـة العمل أم يقيدها؟
- الوضع القانوني للحكومة، هو الممكن في ظل الوضع الراهن، والذي فُرض علينا، وحول ما يتصل بحرية العمل والقيود فإن هنالك دأباً من جانبنا لتجاوز كل العقبات الداخلية، خصوصاً المتصلة بمسؤوليات الحكومة وواجباتها تجاه أهلنا في قطاع غزة، إن المعوقات تأتي في شكل رئيسي من الجانب الإسرائيلي، وهذا هو جوهر المشكلة والتي لن تحل إلا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المقرة في الشرعية الدولية.

إنهاء الاحتلال
- يبدو واضحاً حجم العلاقة الوثيقة لحكومتكم مع أقطاب المجتمع الدولي كأوروبا وأمريكا والعلاقة الجيدة مع إسرائيل، هل أصبحت تستمد قوة عملكم من هذه القوة الدولية؟ وكيف تفسر هذه العلاقات الوثيقة؟
- بداية، أرجو أن ترفعي إسرائيل من قائمة الدول التي نرتبط معها بعلاقات وثيقة، إن إسرائيل لا تزال دولة محتلة، وتدير نظاماً تعسفياً من التحكم والسيطرة بما يعطل سعي الشعب الفلسطيني المشروع للعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له، ويكبت تطلعه للحرية والاستقلال، النظام السياسي في إسرائيل لم ينضج بعد للقبول بحل الدولتين على حدود عام 1967، الأمر الذي يتطلب الوقف التام للاستيطان كخطوة أولى في إطار إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، كما يتطلب أيضاً تنفيذ الاستحقاقات الأخرى التي تمليها «خريطة الطريق»، وبما يشمل وقف الاجتياحات العسكرية وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، والتي لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين.
وبالنسبة الى علاقتنا مع أقطاب المجتمع الدولي، فإن كانت وثيقة، وأظنها كذلك، فهذا إنجاز للشعب الفلسطيني، وللسلطة وللمنظمة. إن الدعم الدولي لنا، هو أحد عوامل صمودنا واستمرارنا في عملنا من أجل بناء دولتنا على الأرض وحتى في المحافل السياسية. إن دعم العالم، ليس لسلام فياض كشخص أو حتى كرئيس وزراء، بل هو دعم للحقوق الفلسطينية وللهوية الفلسطينية التي نجحت في تجاوز العقبات والتحديات كافة، وفرضت نفسها كحقيقة إيجابية واعدة، يرى العالم فيها عاملاً إيجابياً بناءً للاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
215505.21
BTC
0.52
CNY