المبادر لمشروع القانون - دافيد روتم للنائب طلب الصانع:
يجب ان لا يكون هناك وضعاً يكون فيه اعضاء كنيست في اسرائيل يخونون الدولة، ويعتبرون قسماً منها

انت تمثل الخون هنا ويجب سحب مواطنتكم ومواطنتهم

النائب طلب الصانع يرد:
انظر الى رئيس حزبك المتطرف وهو الازعر الاكبر في دولة اسرائيل

رئيسك ليبرمان هو رئيس المافيا في اسرائيل ومتهم بقضايا كبيرة وصعبة

المستشار القضائي للشاباك:
الجهاز يرى بقانون سحب المواطنة، على انه خطوة من شانها ان تردع من يفكر مجرد التفكير القيام بأعمال قد تضر امن الدولة، والسلطة لإستخدام هذا القانون يجب ان تكون بيد المحكمة

عضو الكنيست نيتسن هوروفيتش:
الجنسية، والمواطنة، هي أمر اساسي، وحق مخول، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال سحبها او رفضها

جمعيات حقوق الانسان:
لا حاجة لمثل هذا القانون لأنه يميز ويهين المواطنين العرب

عبّر المستشار القضائي لجهاز الامن العام (الشاباك الاسرائيلي) خلال اجتماع للجنة الداخلية، في الكنيست عن دعم الشاباك الكامل، لمبادئ قانون سحب المواطنة ممن قاموا بأعمال عنف على خلفية قومية (او ما وصفها بأعمال ارهابية ضد دولة اسرائيل) من المواطنين فيها.

 الشاباك يرى بقانون سحب المواطنة على انه قانون رادع
واضاف المستشار القضائي للشاباك ان الجهاز يرى بقانون سحب المواطنة، على انه خطوة من شانها ان تردع من يفكر مجرد التفكير القيام بأعمال قد تضر امن الدولة، قائلاً: ان السلطة لإستخدام هذا القانون يجب ان تكون بيد المحكمة.

روتم والصانع يتجادلان ويتبادلان الاتهامات
وخلال جلسة النقاش، تبادل عضو الكنيست المبادر والمقترح لسن هذا القانون، دافيد روتم من كتلة يسرائيل بيتينو، والنائب العربي في الكنيست الاسرائيلي طلب الصانع، عن الموحدة والعربية للتغيير، تبادلا الاتهامات والإنتقادات اللاذعة في حين رد روتم:"يجب ان لا يكون هنالك وضع يكون فيه اعضاء كنيست في اسرائيل يخونون الدولة، ويعتبروا قسماً منها".

ليبرمان هو رئيس المافيا في اسرائيل !!!
فرد عليه الصانع:"الجواسيس لديكم في بيوتكم، انظر الى رئيس حزبك المتطرف وهو الازعر الاكبر في دولة اسرائيل" قال ذلك في اشارة الى وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان، واضاف عنه:"ان ليبرمان هو احد المتهمين في قضايا كبيرة جداً لا بل صعبة، ويتم التحقيق معه في الشرطة، فهو رئيس المافيا في اسرائيل". وهنا رد عليه روتم:"انت تمثل الخون هنا".

ميرتس ضد القانون
وفي الوقت الذي لاقى فيه قانون سحب المواطنة من "الخون" على حد تعبير المبادرين له، تأييد من قبل بعض اعضاء الكنيست والمتواجدين، فقد أبدى بعض الحضور معارضتهم عليه، ومنهم عضو الكنيست نيتسن هوروفيتش عن حزب ميرتس، بالقول:"ان الجنسية، والمواطنة، هي أمر اساسي، وحق مخول، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال سحبها او رفضها، وانا أرى بمثل هذا الاقتراح لهذا القانون على انه لا حاجة له".

جمعيات حقوق الانسان: لا حاجة لمثل هذا القانون لأنه يميز ويهين المواطنين العرب
والى جانب ميرتس والصانع وغيرهم وقفت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، التي قالت ممثلوها:"ان سحب الجنسية لأسباب كخيانة الدولة، هو أمر لا يستخدم بدولة ديمقراطية كدولة اسرائيل، بل في الانظمة الديكتاتورية والشمولية، ولا يحق سحب المواطنة حتى في أمور قد تعتبر أكثر قساوة من الخيانة".
واشار ممثلو جمعيات حقوق الانسان في حديثهم الى انه ومنذ قيام دولة اسرائيل، وفي حال حدوث أمور مشابهة وعلى الرغم من انها معدودة، فكانت تنفذ ضد المواطنين العرب، حتى وان كان الفاعل يهودي القومية، وبذلك نرى ان هذا القانون لن يقدم ولو القليل من أجل أمن اسرائيل، انما لإرسال رسالة مهينة وتميزية للعرب بشكل واضح وصريح".