مهنا: التحقيق مع الزميلة الصحافيه ديالا وتهديدها ومحاولة ابتزازها إنما هو حلقه من حلقات التآمر على كل شأن مقدسي لخلق حالة من الرعب
في محاولة منها لتضييق الخناق على المقدسيين والإعلاميين منهم على وجه الخصوص والحؤول دون نشر الكلمة الحرة الجريئة في وجه المستبدين ومنعهم من فضخ ممارساته الساعاتية أقدمت سلطات القمع وتكميم الأفواه في ساعة متأخرة من يوم أمس الاثنين بالتحقيق مع الزميلة الصحافيه ديالا جويحان وتهديدها بالاعتقال ومطالبتها ان تشهد زورا امام القضاء ضد عضو المجلس التشريعي ومسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر بأنه خرق نظام الحظر المفروض عليه والقاضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر...
ديالا جويحان
إبعاد النواب المقدسيين
هذا التحقيق مع الزميلة الصحافيه ديالا وتهديدها ومحاولة ابتزازها إنما هو حلقه من حلقات التآمر على كل شأن مقدسي لخلق حالة من الرعب والردع بين المواطنين المقدسيين المرابطين كالصبر في حلوق المحتلين وانى لهم ذلك.!.. والذي اشتدت وتيرته مؤخرا بشكل منقطع النظير. وكما أن ما يرتكب اليوم من انتهاك لحي سلوان والتهديد بإبعاد النواب المقدسيين وتطويق القدس بالمستوطنات جريمة، فان التحقيق مع الزميلة ديالا هي جريمة تمثل اضافة نوعية وليست كمية لجرائمه الوحشيه، وذلك لما يحمله من مخاطر مستقبليه... ولا نستغرب على السلطات الإسرائيلية في إطار سياستها القمعية من اصدار قوانين تعسفيه تقضي بتجريم وتأثيم الصحافيين لمجرد أنهم يكشفون بكلمتهم عن عمق أزمة القدس والأقصى.
نستنكر بشده
وإننا اذ نستنكر بشده إقدام السلطات على مثل ما أقدمت عليه فإننا ندعو الجهات الحقوقية والاعلامية للوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص أمام ظاهرة ترهيب وترويع وتخويف الصحافيين، لافتين النظر في الوقت نفسه أن هذه الاستراتيجيه التي تنتهجها السلطات لن تجدي نفعا مع المقدسيين وخاصة الاعلاميين الشرفاء ،وتعتبر استمرار التضييق عليهم سابقه خطيره تهدف لاجبارهم على الرضوخ والاستكانة لسياسات الاحتلال ورغباته الجموحة داعين الى مواجهة هذه السياسة برفض واستنكار على كافة المستويات.