الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 04:02

التهاب اللوز عند الاطفال... اصابة فيروسية ام بكتيرية

أماني حصادية -
نُشر: 26/10/10 13:33,  حُتلن: 07:28

تشخيص التهاب اللوز يتم من خلال فحص الطبيب لحلق الطفل، وأخذ مسحة من حلقه لعمل مزرعة للبكتيريا

العمل دائماً على استهلاك الكميات الكافية من فيتامين "سي"، حيث يساهم هذا الفيتامين في تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير

يصاب معظم الأطفال بالتهاب اللوز حيث تكون الإصابة بهذا المرض فيروسية في أغلب الأحيان، لكنّها في أحيان نادرة قد تكون بكتيرية، وتشمل أعراض التهاب اللوز، كما يقول أطباء الأطفال، التهاب في الحلق، صعوبة في الأكل، ألم عند البلغ، حمى، صداع، ألم في البطن، غثيان واقياء، سعال، احمرار في اللوزتين والحلق، ظهور بقع بيضاء اللون على اللوز، وألم في الأذن.


صورة توضيحية

- مضاعفات خطيرة:
يتم تشخيص التهاب اللوز من خلال فحص الطبيب لحلق الطفل، وأخذ مسحة من حلقه لعمل مزرعة للبكتيريا، حيث تبيّن نتائج الفحص ما إذا كانت إصابة الطفل بكتيرية أو فيروسية، ويعد أهم سبب للإلتهاب البكتيري هو البكتيريا العنقودية المدورة، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات في القلب "الحمى الروماتيزمية" وفي الكليتين إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، أمّا بالنسبة للإصابة الفيروسية، فإنّها غالباً لا تحمل خطورة كبيرة، ويتماثل الطفل للشفاء عادة في غضون ثلاثة أو أربعة أيام.

في حال تأخر علاج التهاب اللوز، قد تحدث مضاعفات صحية مختلفة، ومن أبرز تلك المضاعفات:
* تأثيرها السلبي على القلب وصمامات القلب.
* قد ينتشر الالتهاب، وتتحوّل اللوز وما حولها إلى خراج صديدي، وهو ما يؤدِّي إلى صعوبة كبيرة جدّاً في البلع، وعدم قدرة الطفل على فتح فمّه بسهولة.
* ارتفاع قوي في درجة الحرارة مما يؤدِّي في بعض الحالات إلى حدوث تشنج لدى الطفل.

- طرق العلاج:

لأنّ معظم حالات التهاب اللوز تكون فيروسية، فلا تستخدم أبداً المضادات الحيوية في هذه الحالات، وإنّما قد يعطى الطفل دواء خافضاً للحرارة، ويحتاج إلى الكثير من الراحة ليتماثل للشفاء بأسرع وقت ممكن، لكن إذا بيّنت نتائج الفحص أنّ الإصابة للدى الطفل بكتيرية، عندئذٍ لابدّ من وصف المضاد الحيوي المناسب شرط أن يعطى بالجرعة المحددة والوقت المحدد بشكل دقيق.

التهاب اللوز الصديدي
وفي حال تكرار إصابة الطفل بالتهاب اللوز الصديدي، فإنّ الطبيب قد يقرر عندئذٍ إجراء عملية جراحية لإستئصال اللوز، كما تجرى العملية في حالة تضخم اللوز إلى درجة أنّها تشكل عاملاً خطراً على تنفس الطفل، وأيضاً عند الشك في وجود تغيّرات غير حميدة في اللوز.
إنّ التهاب اللوز سواء أكان بكتيريا أو فيروسياً يعتبر في الحقيقة من الأمراض المعدية، ولذلك تلعب الوقاية دوراً كبيراً في تجنب الإصابة بهذا المرض، ومن أهم الخطوات التي يجب اتّخاذها ما يلي:
* عدم الاقتراب من المريض والاحتكاك به، وتغطية الأنف والفم بالكمامات.
* غسل وتنظيف الأيدي جيِّداً بصورة مستمرة.
* الحرص على عدم استخدام الأغراض الخاصة بالطفل المريض كالمناشف أو الأدوات المنزلية.
* الحرص على التهوية الجيِّدة دائماً للبيت.
* العمل دائماً على استهلاك الكميات الكافية من فيتامين "سي"، حيث يساهم هذا الفيتامين في تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير.

مقالات متعلقة