بحسب الشبهات:

 المدعية العامة لفقت ادعاءات مفادها انها تلقت تهديدات بعد ان علمت ان الشرطة تسعى لسحب حقيبة الحماية التي خصصتها لها بميزانية محددة

المشتبه فيها اتصلت الى المطعم الذي يديره زوجها على انها "شخص غير معروف" وقالت خلال المكالمة: ان حياتها في خطر

أقصت شرطة الجليل امرأة عربية، من سكان احدى القرى في شمالي البلاد، شغلت منصب مدعية عامة في الشرطة، من عملها لمدة 30 يوماً، حتى يتم استكمال التحقيق في الشبهات الموجهة ضدها، تتعلق بتلفيق ادعاءات مفادها انها تلقت تهديدات على حياتها مجددًا، كي تبقي الحماية الشرطية التي خصصتها لها الشرطة بعد تلقيها تهديدات حقيقية سابقاً.

صورة توضيحية - لا علاقة لها بمحتوى الخبر

وتشير التفاصيل الواردة، الى ان المدعية العامة (الاسم محفوظ في ملف التحرير)، وبعد ان ايقنت من خلال معلومات وصلتها، ان الشرطة ستسعى لتقليل حقيبة الحماية التي خصصتها لها، قررت بحسب الشبهات، تلفيق تهديدات وكأنها وصلتها للتو، كي تجعل الشرطة تفكر مرتين قبل ان تسحب حقيبة الحماية منها او تقلل حجمها، حيث أجرت اتصالاً هاتفياً على الهاتف الارضي في المطعم الذي يديره زوجها، وقالت خلال المكالمة ان "حياة ع. في خطر" ثم قطعت الاتصال، وفي اعقاب هذه المكالمة قام زوجها بتقديم شكوى رسمية في الشرطة، ذاكراً فيها تفاصيل ما حدث، الامر الذي اضطر محققو الشرطة الشروع بتحقيقات مكثفة سعياً للتوصل الى الجهة التي قامت بإجراء المكالمة، وهددت حياتها، فإتضح خلال التحقيقات ان هذه المكالمة كانت قد اجريت من "جهاز هاتف تابع لشرطة لواء الجليل"، ما ادى الى اثارة الشكوك بأن المدعية العامة هي من لفقت هذه التهديدات.
محققو الشرطة القوا مهمة التحقيق في القضية، على وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحاش" الذين أكدوا ما جاء في الخبر، مضيفين ان التحقيقات مازالت في اوجها، وان المشتبه فيها اعترفت بالشبهات الموجهة ضدها.

يودا ممان: التحقيقات تجري حالياً في قسم التحقيق مع افراد الشرطة ماحاش
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع يودا ممان، الناطق بلسان شرطة الشمال قال:"ان التحقيقات تجري حالياً في قسم التحقيق مع افراد الشرطة ماحاش، وان الشرطة لا تستطيع حالياً اضافة أية معلومات اضافية غير تلك التي تتناقلها وسائل الاعلام".