الحوت يتحاشى المنافسة والمزاحمة منذ طفولته

مولود الحوت لا يهتم بطريقه ونظامه الغذائي والأحلام المزعجة التي تقلقه منذ طفولته سبباً أساسياً لما يصيبه من الخلل في جهازه العصبي

يعبر عن رسم برج الحوت بحوتين يسبحان بطريقه متعاكسه يجمعهما خيط رفيع. والأمر في الحقيقة كذلك فالحوتان أحدهما يعوم ليغوص إلى الأعماق في المحيط حيث الماء البارد وكل شيء هادئ وساحر وجميل أما الحوت الآخر يعوم إلى السطح لبلوغ أهدافه وهكذا بالضبط مواليد برج الحوت على شاكلتين أحدهما موهوب بشكل خارق ونعرف من هذا النموذج العالم ألبرت أينشتاين مبدع النظرية النسبية أما من يختار الطريق السهل ويعوم على سطح الماء، ولا يغوص إلى أعماق المحيط فطبيعي ألا ينتظر إلا أن يكون ساعياً في مكتب أو بواب عمارة.


صورة توضيحية

الحوت يتحاشى المنافسة والمزاحمة منذ طفولته، لكنه يعرف كيف يحتل وبذكاء أماكن متميزة في المجتمع. يمتلك موهبة التنبؤ فما يراه بالمنام كثيراً ما يحدث في الواقع. فإذا حذرك من السفر بوسيلة الطائرة فاستمع إلى حديثه لديه وهم كبير بأنه أبدى ولن يأتيه الموت سريعاً فلا يهتم بصحته فهو الأضعف بين الأطفال، ولا يهتم بطريقه ونظامه الغذائي والأحلام المزعجة التي تقلقه منذ طفولته سبباً أساسياً لما يصيبه من الخلل في جهازه العصبي.