الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 23:02

بلدية تل أبيب تنوي اقامة بنايتها الجديدة على أنقاض قرية المسعودية المهجرة

من : محاسن
نُشر: 23/10/10 12:18,  حُتلن: 20:14

القرية كانت تعرف باسم آخر هو صميل لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين

السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورة موقع قريتهم التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار

بلدية تل أبيب قررت بناء مكاتب جديدة لها على أنقاض قرية المسعودية المهجرة المتواجدة حتى اليوم على مقربة من مبنى المائة في المدينة

قررت بلدية تل أبيب بناء مكاتب جديدة لها على أنقاض قرية المسعودية المهجرة المتواجدة حتى اليوم على مقربة من مبنى المائة في المدينة . جاء هذا القرار في أعقاب اتخاذ قرار بترميم وتجديد مبنى البلدية الحالي المتواجد في ساحة رابين . وقد تم المصادقة على بناء أقسام جديدة للبلدية على أنقاض قرية المسعودية أو كما تعرف أيضا باسم صميل كما ذكرنا .وقرية المسعودية كان أولى القرى العربية في فلسطين التي تم تهجير سكانها وكان ذلك عام 1947 .

 

هذه القرية تقع على بعد 1,5 كلم إلى الشرق من شاطئ البحر, 1,5 كلم إلى الجنوب من نهر العوجا. وكانت تعرف باسم آخر هو صميل لكنها اكتسبت اسم المسعودية في أوائل القرن العشرين كما جاء في كتاب "كي لا ننسى" للدكتور وليد الخالدي. وفي السبعينات من القرن الماضي وصفت بأنها قرية عادية مبنية بالطوب والطين ذات بئر عيمقة وكهف. وكانت منازلها وثيقة التجاور متكتلة على خط يمتد من الشمال إلى الجنوب. وكان سكانها في معظمه من المسلمين, وكان يقيم فيها عشرون مسيحياً فقط في سنة 1945.

زراعة الحمضيات وتربية المواشي
في أواسط الأربعينات من هذا القرن وصل عدد تلامذة المدرسة الابتدائية, التي أنشئت فيها في سنة 1931, إلى 31 تلميذا. وكان أيضا مسجد مبني بقايا بناء قديم ربما كان كنيسة. وكان سكان القرية يعملون بصورة أساسية في زراعة الحمضيات وتربية المواشي بينما عمل نفر قليل منهم في التجارة والحرف اليدوية وقطاع الخدمات. في سنة 1938 كان سكان المسعودية يزرعون 275 دونما من الأرض بالحمضيات. وقد حمل الضغط الناجم عن توسع تل أبيب كثيرين من السكان على مغادرة المسعودية في سنة 1946.

عملية الإخلاء - إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
يذكر أن المسعودية وافقت على هدنة مع الهاغاناه عقب اجتماع عقد في بيتح تكفا في أواخر سنة 1947. ومع ذلك فقد كانت أولى القرى التي أخليت في 25 كانون الأول ديسمبر 1947.فمكا جاء بالكتاب أيضا أن المؤرخ الإسرائيلي بني موريس ذهب إلى أن عملية الإخلاء جرت لأن السكان كانوا يخشون هجوما يهوديا بسبب خطورة موقع قريتهم التي لم يكن يفصلها عن ضواحي تل أبيب إلا بضع مئات من الأمتار ولأن الهجمات على القرى العربية كانت تتزايد في ذلك الوقت. ويذكر موريس أن سكانها نزحوا إلى قرية الجماسين المجاورة أولا, حيث انهارت معنويات السكان مع وصول اللاجئين إليها, وأن الجماسين نفسها أخليت كليا في أواسط آذار مارس 1948. وقد كانت المنطقة مسرحا لعمليات كثيرة نفذتها قوات الهاغاناه والإرغون في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع. القرية اليوم باتت المنطقة جزء من تل أبيب. وكل ما تبقى من القرية منزل مهجور كان يملكه محمد بيدس. ويتسم الموقع فضلا عن ذلك بنبات الصبار والخروع وبعض أشجار النخيل والسرو. وفي الجوار يقع جسر المسعودية ( أو صميل), وهو بناء فولاذي مقنطر وامتداد مدينة تل أبيب طغى عليها كاملة .


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
237736.88
BTC
0.52
CNY