الوفد التقى بالنواب المهددين بالإبعاد أحمد عطون ومحمد طوطح إلى جانب الوزير السابق خالد أبو عرفة

استمع وفد الحكماء بإصغاء لكافة التفاصيل وأكدوا أنهم يتابعون الأحداث وأنهم سيسعون لبذل الجهد المطلوب وصولاً لحل هذه القضية حلاً عادلاً

زار وفد الحكماء الدوليين الذي يضم الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والمناضلة الهندية في سبيل حقوق المرأة ايلا بهاتن مساء اليوم الجمعة خيمة اعتصام النواب المهددين بالإبعاد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

 والتقى الوفد بالنواب المهددين بالإبعاد أحمد عطون ومحمد طوطح إلى جانب الوزير السابق خالد أبو عرفة، حيث أطلعوهم على أبعاد قضيتهم والمعاناة التي يلاقونها هم وذووهم نتيجة هذا القرار الذي يمثل خرقا للقانون الدولي سواء بإبعاد النواب أو معاقبتهم من خلال الاختطاف لسنوات في سجون الاحتلال رغم أنهم مثلوا الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ومطابقة للقوانين الدولية المتعارف عليها والمعمول بها من كافة الدول وساهم الرئيس كارتر شخصياً في متابعتها، كما تحدث النواب عن القدس ومعاناة أهلها ومقدساتها من جراء اعتداءات المحتل المتكررة على كل ما هو فلسطيني في المدينة.

المساهمة في إنهاء المعاناة
وقد استمع وفد الحكماء بإصغاء لكافة التفاصيل وأكدوا أنهم يتابعون الأحداث وأنهم سيسعون لبذل الجهد المطلوب وصولاً لحل هذه القضية حلاً عادلاً.
من جانبهم شكر النواب والوزير الوفد على زيارتهم وطالبوهم بتفعيل قضيتهم في المحافل الدولية إلى جانب كافة القضايا التي اطلع عليها الوفد في القدس.
وكان الوفد قد اعتذر عن الزيارة في وقت سابق عبر رسالة أرسلت للنواب، إلا أن النواب فوجئوا مساء اليوم بزيارة الوفد والتي أكدوا أنها ضرورية لتفعيل قضيتهم والمساهمة في إنهاء معاناتهم.

حقوق المرأة
من جهة اخرى شارك وفد الحكماء الدوليين، الذي يضم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون، والمناضلة الهندية في سبيل حقوق المرأة ايلا بهاتن التظاهرة الأسبوعية التي تنظمها لجنة أهالي حي الشيخ جراح.

بمشاركة عدد كبير من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام من اليسار الإسرائيلي،بحضور النائب أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، ومحمد بركه رئيس الجبهة الديمقراطيه للسلام والمساواة، ولويزا مورغنتين نائب البرلمان الأوروبي الأسبق، وديمتري دلياني عضو مجلس ثوري بحركة فتح، بمشاركة نساء ضد الاحتلال ومن أجل حقوق الإنسان.

 كفى للاستيطان
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وإشارات النصر ، كما رفعوا لافتات بلغات متعددة كتب عليها كفى للاستيطان في الشيخ جراح، لا للعنصرية لا للتمييز، كفى للاحتلال، يهود وعرب يرفضون أن يكونوا اعداء .. لا للاحتلال.
وأبدى وفد الحكماء تعاطفه الكامل مع سكان الحي، وخاصة مع العائلات المُشرّدة، وأكد الرئيس الأميركي الأسبق كارتر أنه لا بد من إنهاء الظلم السائد في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس من أجل أن ينعم الجميع بالسلام.

وتوجه المتضامنين العرب والاجانب والاسرائيليين الى منزل عائلة حنون، حيث قاموا بكسر الحواجز التي وضعتها قوات الامن الاسرائيلية لمنع الاقتراب من المنزل الذي استولى عليه المستوطنين منذ اكثر من عام.