الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 15:02

المدرسة التكنولوجية الجديدة/المكر تحيي الذكرى الأولى لوفاة الطالب إياد صالح

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 20/10/10 16:48,  حُتلن: 10:36

أمين رباح مدير المدرسة: مزاحك طباك احترامك لنا ما زال مثالا نتمنى آن يقتدي به الآخرون

ريم عيشان: عام مضى وما زلنا نستشعر وجودة بيننا خلقة الكريم ما زلنا نتنفسه في حكايات العائلة عن حبة للناس وطيب خصاله ونقاء وسماحة روحة ورحابة صدره

جرت مؤخرا مراسيم حفل تأبين للذكرى السنوية الأولى لوفاة الطالب إياد صالح عيشان من قرية المكر بمشاركة عائلة الفقيد والهيئة التدريسية وطلاب المدرسة التكنولوجية في الجديدة /المكر وأصدقاء الفقيد. وتخلل الحفل التأبيني كلمة مدير المدرسة المربي الأستاذ أمين رباح .كلمة مدير المدرسة الأستاذ أمين رباح الذي قال في كلمته:

طيفك يحلق في فضاء المدرسة
نحيي اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة طالب عزيز على قلوبنا ,إياد صالح عيشان ,الذي اختطفته يد المنون في غفلة منا.  " أصابنا الهم والحزن في الصميم لفقدانك يا إياد مقعدك بجانب النافذة المطلة على الشارع ما زال يذكرنا بك. مزاحك طباك احترامك لنا ما زال مثالا نتمنى آن يقتدي به الآخرون .اليوم بعد مرور سنة شئنا أم أبينا ما زال طيفك يحلق في فضاء المدرسة والقرية وما زالت ابتسامتك راسخة في أذهاننا. فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ومتى تبعت حيا .

الله ما أعطى والله ما أخد
أما كلمة أهل الفقيد فقد ألقتها أبنة عم الفقيد ريم عيشان فقالت: هذا الصباح مر في فمي تتدحرج الذكرى بين زوايا العتمة وخواطر البوح وتباريح السفر..لا الدمع يكفكف ألام الرحيل ولا الوجع الضارب في أعماق النفس يخفف لوعة الفقد ولا التوقف عند محطات الرفاق يجلب شيئا من السلوى.
هذا الصباح مر في فمي كل ما حولي يوحي بالذبول حتى الكلمات تتحشرج فأستعيدها من قاع التردد لأقول: الله ما أعطى والله ما أخد . بمزيد من الألم الذي يعتصر قلوبنا والأسى الذي يملا نفوسنا نسترجع اليوم ذكرى انتقال أخينا العزيز أياد إلى الاخدار السماوية .

ما عسانا أن نفعل؟
عام مضى على رحيله وما زلنا نستشعر وجودة بيننا خلقة الكريم ما زلنا نتنفسه في حكايات العائلة عن حبة للناس وطيب خصاله ونقاء وسماحة روحة ورحابة صدره فكيف لنا أن ننساك أيها الحاضر الغائب . مؤلم هو فقد الأحباب.. مؤلم العيش بدونهم.. مؤلم أن تمر الأيام ولا نتنفسهم كل لحظة .. وفي أعيننا لهم ألف دلالة وشاهد. وأخيرا ما عسانا أن نفعل سوى أن نردد قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : لله ما أعطي ولله ما اخذ وإنا لله وإنا إلية راجعون أراده الله إلى جواره سبحانه فارتقت روحة الطاهرة إلى أعلى عليين تبتغي رضوان ربها.



كما وألقت ريم قصيدة رثاء لابن عمها قالت بها :
ابتلاني ربي بالفراق
رحلت وأمسي القبر دارك
والعيش أصبح لا يطاق
يا نبع الحنان
بدمعي أناديك
يا فيض الأمان
كلماتي ترثيك
كل الحروف لأجلك باكيات
والكلمات في فمي حيارى
وكل الشموس مظلمات
الم في قلبي
ونار وعبرات
وجع في حشايا
ولهيب وأهات
نثرت على قبرك باقة زهر
وقصيدة شعر
رهبن الثرى أنت
وأنا رهبن الإحزان
غريب الدار أنت
وانأ غريب الأوطان
ربما تغيب الشمس
أو ربما البدر يغيب
لكن ذكراك في قلبي
أبدا لا تغيب
وأبدا لن تغيب

مقالات متعلقة