المسرحية هي مَرَحية كوميدية تحثّ على حب الابداع والاختراع

المسرحية كوميدية ملائمة للأطفال من صف بستان حتى صف رابع مع اصطحاب الأهل

شحادة يفضل أن يشرح للأطفال كل عمل وكل قناع قد يلبسه هو او أي من الممثلين الذين يرافقوه حتى لا يدخل الخوف والرهبة الى قلوب الأطفال

قدم مسرح السيرة على خشبة المركز الثقافي على إسم شاعر فلسطين محمود درويش مَرَحيّة هِشّك بِشّك بحضور رئيس المجلس المحلي المربي عمر نصار وعضو المجلس المحلي بدران بدارنة ومدير مركز محمود درويش الثقافي الفنان محمود أبو جازي وحشد من الأمهات والأطفال.

هذا ورحب مدير المركز محمود أبو جازي بالحضور المميز في العرض التجريبي الذي بادرت اليه ادارة مسرح السيرة، بادارة الفنان راضي شحادة وأكد على اهمية تنمية أفكار الأطفال منذ الصغر على حب الأعمال المسرحية الهادفة وفتح آفاق واسعة للاطفال.أما المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي فرحب بالحضور وثمن عاياً العمل الطيب والجهد المبارك الذي تقوم به ادارة المركز الثقافي على اسم محمود درويش ،كونه يحتضن جل الأعمال الفنية والثقافية في البلدة لما له من أثر طيب على الاجيال وخاصة جيل الأطفال والشبيبة، وبارك خطوة الأمهات بمرافقتهن لأطفالهن.

عدم إدخال الخوف والرهبة
من الجدير ذكره ان الافتتاحية للمسرحية ظهر اولاً الفنان والمخرج راضي شحادة بطلته المقدمة للأطفال والتي يتميز بها كراوي للمسرحية ومحبب المشاهدين قبل عرض أي من الفصول ، ويبرز ايضاً أن شحادة يفضل أن يشرح للأطفال كل عمل وكل قناع قد يلبسه هو او أي من الممثلين الذين يرافقوه ولذلك فإن كل فنان سيظهر فإنه يرتدي ملابس الدب أو القناع امام الجمهور حتى لا يدخل الخوف والرهبة الى قلوب الأطفال.

حب الابداع والاختراع
والعرض هو عرض تجريبي والمسرحية هي مَرَحية كوميدية تحثّ على حب الابداع والاختراع، وهي من تأليف واخراج الفنان راضي شحادة، وموسيقى والحان بشارة خلّ وتمثيل نضال بدارنة، وسيم خير، راضي شحادة، وأزياء منيرة شحادة،وتنفيذ ديكور واكسسوارات حسن طوافرة، احمد كنعان، منيرة شحادة، عبدالسلام عبدو، ايزابيل مولينيو، حسام زحّيكة، كما وشارك في الغناء نسرين خلّ ،واضاءة وصوت فراس شحادة.

مفعمة بالمرح والفكاهة
المسرحية كوميدية ملائمة للأطفال من صف بستان حتى صف رابع مع اصطحاب الأهل. مَسرَحيّة "هِشِّك بِشِّك" مفعمة بالمرح والفكاهة والمشاركة والأغاني والموسيقى والدمى والأقنعة والتمثيل والإضاءة وسائر عناصر اللعبة المسرحية.تتحدث المَرحية عن الاستاذ حسن، وهو مدرّس للفنون والرسم والمسرح في مدرسة ابتدائية، ويختار مجموعة من تلاميذه لتقديم مسرحية احتفالية امام جمهور مدرستهم، ولكن في يوم العرض تغيب نجاح التلميذة الموهوبة لأن والدها الذي يقول عن المسرح انه "هشّك بشّك"، يريدها ان تصبح طبيبة ولا يحبّذ تعلّقها بهذا النوع من الفن، مما يضطر الاستاذ حسن ان يستعين بالتلميذين الموهوبين "نضال" و"ممتاز" كي يسليا الجمهور الى حين يجد حلا.

فن التمثيل الفكاهي
يحصل الاستاذ حسن على دمية من أحد اصدقائه المسرحيين ويجعلها تقوم بدور نجاح الغائبة، ويعود وقد قام نضال وممتاز بواجبهما على احسن وجه بتسلية الجمهور بالنكات والطرائف وباستعراض عضلاتهما في فن التمثيل الفكاهي، لا بل ومثّلا جزء من المَرَحية عن الفلاح النشيط "ابو حبله" والعجل الصغير "عجلون". وتكون الفرحة النهائية بتقديم المشهد الاحتفالي الأخير بمناسبة عيد "شجرة الدّر"، شجرة الخير والعطاء، وصديقتها عبّاد الشمس والتي تصرّ الجنّية الشريرة ان تحجب عنهما نور الشمس بظلام مظلّتها السوداء؟ ترى من سينتصر في النهاية، ظلام الجنيّة الشريرة ام نور الشمس؟.