الشرطة:

 أربع جرائم القتل الاخيرة نفذت بطريقة واحدة وقد يكون القاتل واحداُ

المجرم لاحقهم خفية، استغل توقفهم لأمر ما، اقترب من سيارتهم، واطلق الرصاص عليهم عن بعد صفر

التحقيقات حالياً تسير في اتجاه فحص إمكانية ان يكون القاتل هو شخص واحد، او لنقل طرف واحد وقد يكون القاتل مستأجراً

اعتقال خمسة مشتبهين في جريمة قتل عبير أبو قطيفان وهم زوج المرحومة عبير ابو قطيفان، وشقيقه، وابن شقيقه، ومواطنين من الرملة

المحققون يسعون للتوصل الى صيغة حدوث الجريمة الحقيقية، من خلال جمع الافادات والادلة، في محاولة للتوصل الى طرف خيط يقود الى الجناة الحقيقين

عبير أبو قطيفان... ام لخمسة أبناء، كانت آخر ضحايا ظاهرة "العنف والجريمة" التي تستشري مدينة اللد، وزهقت أرواح 12 مواطناً قبلها. بوابل من الرصاص، ختمت أبو قطيفان، ومن قبلها الشابة أمل خليلي، والمواطن سامي حجازي، وجودت جعصوص، حياتهم، الا ان الغريب في الأمر ان تلك الجرائم كانت ذات طابع واحد، وطريقة واحدة.

صور من مكان الجريمة

"المجرم لاحقهم خفية، استغل توقفهم لأمر ما، اقترب من سيارتهم، واطلق الرصاص عليهم عن بعد صفر" – قال مصدر مطلع في الشرطة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، الذي تابع: بهذه الطريقة لا يعطي القاتل فرصة واحدة لأن تبقى الضحية على قيد الحياة، بل يضمن بذلك مصرعهم على الفور".
في الشرطة، يسعى المحققون للتوصل الى صيغة حدوث الجريمة الحقيقية، من خلال جمع الافادات والادلة، في محاولة للتوصل الى طرف خيط يقود الى الجناة الحقيقين.

القاتل هو شخص واحد
واضاف المصدر ان "التحقيقات حالياً تسير في اتجاه فحص إمكانية ان يكون القاتل هو شخص واحد، او لنقل طرف واحد". وتابع: قد يكون القاتل مستأجراً".
وحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء المركز، مازالت تبحث، واعتقلت خمسة مشتبهين في جريمة القتل الاخيرة، وهم زوج المرحومة عبير ابو قطيفان، وشقيقه، وابن شقيقه، ومواطنين من الرملة، في حين يتظاهر مواطنو المدينة معبرين عن سخطهم من تكرر الجرائم رغم الوعودات التي قطعتها الحكومة الاسرائيلية ووزارة الامن الداخلي، لحفاظ الامن والأمان والنظام في اللد، وعلى الرغم من التواجد المكثف للشرطة، لا سيما وحدات حرس الحدود، لتبقى نوافذ السيارات المحطمة التي اخترقتها العيارات النارية والرصاصات، هي الوحيدة الشاهدة على الجرائم، والحقيقة المرة الخفية وراءها، ولكن...

قاتلان مستأجران
وحدة التحقيقات المركزية صرحت لاحقاً انها نجحت فعلاً في الكشف عن الجناة، موجهة اصابع الاتهام لخمسة الاشخاص الذين اعتقلتهم، وبينهم الشابين من الرملة البالغان من العمر (24 و26 عاماً)، وبحسب المعلومات فيعملان قاتلان مستأجران.