المدرب عبد السعدي يشرف على تدريب شباب الناصرة بينما يقود مصطفى عزايزة الدبوريين

يبحث أعضاء فريقي هبوعيل شباب الناصرة ونادي دبورية عن استعادة الماضي الجميل ، فالفريقان يلعبان اليوم في دوري الدرجة الثالثة – منطقة يزراعيل والتقيا السبت الماضي وجها لوجه، بعد أن لعبا في الماضي في درجات متقدمة كما أنجب الفريقان العديد من اللاعبين الذين برز أسمهم في أعلى الدرجات. فمن دبورية تخرج صخرة الدفاع السابق وليد مصالحة وقلب الدفاع محمد شحبري الذي نشأ وترعرع في مكابي حيفا، وفريق شباب الناصرة هو أعرق الفرق العربية ولمع أسم الفريق في سنوات الستينات والسبعينات ومطلع الثمانينات في أعلى المستويات حيث كان الممثل العربي الوحيد في الدرجة الأولى (الدرجة رقم 2 في البلاد بعد الممتازة آنذاك) ودافع عن ألوانه العديد من اللاعبين منهم: مجيد سلباق ورمزي حنانيا وسمير فرهود وجميل زعاترة وصبحي بلال وعزمي نصير ومحمود خليل (أبو السارة) ، والأخير يترأس ادارته الآن لكنه يشكو من شح الميزانيات ويتم الاعتماد في الفريقين ، النصراوي والدبوري ، على الكوادر المحلية ، وهما يتنافسان مع فرق قوية أخرى مثل مكابي عين ماهل ومكابي نتسيرت عيليت وبيتار أم الفحم.



ويشرف المدرب عبد السعدي على تدريب شباب الناصرة بينما يقود مصطفى عزايزة الدبوريين، ويثق سليم عزايزة مدير الفريق بمدربه ويؤكد أنه قدها وقدود.
ولعل ما يزيد الحماس في الدرجة الثالثة هو امكانية صعود أكثر من فريق الى الدرجة الثانية مما يجعل التنافس بين فرق كثيرة ويضمن اللعب النزيه حتى المباراة الأخيرة.

إعادة أمجاد الفريق الشقيق
وعاد محمد شحبري للعب مع فريق بلدته الذي ما زال يعتمد على قدرات المخضرم جواد اكتيلات وأعاد صانع الألعاب عمار جيجيني الى جانب ناشئين بارزين منهم معاذ عزايزة.
وفي الناصرة يتم الاعتماد على المهاجم الواعد صالح صالح والمجرب نور أبو راس والقائد طارق سليمان (المدني) شقيق أشرف ولاعب الوسط لؤي نصر والمدافع الأيسر يوسف موعد ، علماً أن لؤي ويوسف كانا لاعبين بارزين قبل ثلاثة مواسم مع الاخاء في الدرجة الممتازة، واليوم يحاولان اعادة أمجاد الفريق الشقيق.