أبرز ما جاء في الرسالة:

كثيرون ممن يعملون معي يهابون شخصيتي الحازمة

مشوار الحب لم يقرع باب قلبي من سنوات باستثناء ذلك اليوم الذي فيه دخل الى مكتبي شاب ليتوظف

فاتحت أهلي بالموضوع فألقوا عليا وابلا من الكلام أشبه بالرصاص الذي اخترق جسدي، فبين الإستهزاء والإستهترا هنالك رفض تام

أهلي يعايرونني بأنه لا زال يرضع الحليب وانه ليس كفأ لفتح منزل وإعالة أسرة، كما يقولون انه يريد اسغلال منصبي ليقدم مصالحه الشخصة

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:
الى الزوار الكرام في منبر موقع العرب المشرف الذي يحمل قضايانا وهمومنا، ألف سلام وتحية. من خلال متابعتي لزواية القضايا الاجتماعية والمشاكل المعروضة في الموقع رأيت من الجيد ان اشارككم بمشكلتي التي تؤرق منامي وتشغل بالي وتفكيري.
أنا فتاة في أول الثلاثينات من العمر من مدينة في الجليل، متعلمة ومثقفة ولدي مهنتي المشرفة، انسانة طموحة وعصامية وقوية الشخصية وأعمل في الإدارة حتى ان كثيرين ممن يعملون معي يهابون شخصيتي الحازمة.

صورة توضيحية

مشوار الحب
مشكلتي تتلخص في مشوار الحب الذي لم يقرع باب قلبي من سنوات باستثناء ذلك اليوم الذي فيه دخل الى مكتبي شاب ليتوظف فكان من الجمال والآداب والأخلاق ما شاء الله سبحانه وتعالى. هذا الشاب عيبه الوحيد انه يصغرني بسنتين اذ عمره في أواخر العشرينات وقد وقعنا انا وهو وبدون سابق انذار في حي بعضنا البعض.

فتى أحلامي
الشاب يجيب على جميع مواصفات فتى أحلامي وبالرغم من انني حاولت منع نفسي من الوقوع في حبه بسبب صغر السن، لم أفلح في ذلك، لكن المشكلة المعقدة تكمن في موافقة أهلي على مشروع الزواج على سنة الله ورسوله الكريم. فاتحت أهلي بالموضوع فألقوا عليا وابلا من الكلام أشبه بالرصاص الذي اخترق جسدي، فبين الإستهزاء والإستهترا هنالك رفض تام وغير قابل للنقاش.

صراع أسري
أنا في صراع كبير مع نفسي وذاتي وأهلي، من جهة أريد أن أكمل نصف ديني وأأسس أسرة محترمة ومن جهة أخرى أهلي يعايرونني بأنه لا زال يرضع الحليب وانه ليس كفأ لفتح منزل وإعالة أسرة، ناهيك عن انهم يخجلون من نظرة المجتمع اذا تزوجت من هو أصغر مني، كما يقولون دائما انه يريد اسغلال منصبي ليقدم مصالحه الشخصة الأمر الذي أرفضه أنا مطلقا.
زوار العرب الكرام، ليتني اجد الجواب الشافي لديكم وكلي أمل ان تتفهموا مشاعري وقضيتي لأنه ليس عيبا ولا غلطا وليست خطيئة ان اقع في حب شاب يصغرني وشكرا.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il