حدث في اسرائيل : اكتشاف ورم سرطاني في اعضاء سيدة بعد وفاتها وبعد التبرع بأعضائها

لقد فسر العالم فكرة استعمال الاعضاء والانسجة البشرية بعد حادثة الوفاة بالقضية الانسانية الراقية التي جاءت لتخدم اشخاص هم بحاجة ماسة الى اعضاء لاستمرارية حياتهم والتخفيف من معاناتهم ,فكيف ستصبح حياة المريض ان وجد متبرعا , وأكتشف بعدها ان المتبرع عانى من مرض خبيث,وكيف سيتعامل الطاقم الطبي بعدها من أجل المحافظة على جسده ومنع انتشار الورم والتأثير سلباً على صحته .

صورة توضيحية

وما حدث في الاسبوع الاخير بعد التبرع باعضاء لاربعة مرضى انتظروا طويلا من أجل النجاة ومن سوء حظهم انهم وجدوا متبرعة توفيت قبل نحو اسبوعين في سوروكا بعد جلطة دماغية ألمت بها , ومن انتشار مرض خبيث في جسدها-لكن اكتشاف الورم جاء متأخرا بعد وفاتها وبعد التبرع باعضاءها الى المرضى وذلك حين قام الطاقم الطبي في المستشفى بمعاينة بانكرياس المرحومة واكتشافه .
وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر طبية انه تم التبرع من جسد المرحومة الاعضاء التالية:الكبد والرئتين وكلية والبانكرياس , وتمت عمليات الزرع في مستشفى بنلسون وهداسا وقد تمت العمليات بنجاح وتحرير المرضى الى بيوتهم , الا انه وبعد اكتشاف الورم في اعضاءها تم اعادتهم للمستشفى ووضعهم تحت المراقبة الطبية لمنع اي تدهورات في صحتهم.
تعقيب وزارة الصحة :
نرى هذه القضية ببالغة الخطورة ,نأمل ان لا يحدث اي ضرر للمرضى الذين تبرع لهم من جسد المرحومة سنتابع حالتهم الصحية تحت مراقبة طبية خاصة , وقد تم اجراء فحوصات أولية لم تظهر اي اورام , الا انه عادة لا يظهر الورم في فحوصات أولية .