قل احببتكِ
سامحني ... واغفر لي رحيلي ... فأنا لم اعد اقوى على هذه الحياة ... لم تعد النسمات تحيني ... فأني اشتقت لعاصفة هوجاء تغير تكاوين حياتي ... لا تبكِ لا تدمع لا تحزن ... فالموت حق ... ولكني استعجلته قليلا ... دعوته بمصراعي لملاقاته بكل اشتياق ... قل احببتكِ ... وآتيني كل صباح بوردة واسقي ترابي من دمع شوقك لي ... فأنا وعدتك يوما حتى بعد موتي سأبقى احبك واهواك وأمقتك ... لانك ما اسعدتني يوما في حياتي ... ما سمحت للفرحه ان تسكن طقوس ايامي ... وأنا ألتي تألمت بكيت سهرت وكرهت ... أعذرني لأني اليوم اسكنت قلبك حزناً لا قبله ولا بعده حزنا .

اكرهك ايتها الحياة
ما بين المهد واللحد ... اكاد اضيع ... لم اعد احتمل السير الي الامام اكثر ... تعبت وتعبت كل ذرة حياة داخلي ... تلك الحياة لا اهواها ... والحياة الاخرى اهوها ولكني اخافها ... خوفي ان افقد حبيبي ... بنى داخلي وعلى قلبي اسوارا جعلت منه حجرا لا ينطق الا بالقسوة ... وخوفي على من احب جعل مني انسانة ضعيفة ضائعة تائهة ... لماذا لا اجده كلما احتجت أليه ... ألا يدرك ان وجوده الآنا كوجود الدم في شرايني ... كرهت حبا يتعرى بالخوف ويتستر بالصدق ... كرهت زمنا لا ابتسم فيه الا قليلا ... فكم ... !! فكم اكرهك ايتها الحياة .

انا راحلة
انا راحله عن مسرح هذه الحياه ... فلا تحزني يا أمي ... فأن الموت هو قدرنا جميعا ... فهو لا يخيفني ... لا تيأسي وتذرفي الدمع ... فهذا وحده الذي سوف يعذبني ... بلبساك الاسود الذي ما عهدتك منذ طوال السنين ترتدينه ... قفي على قبري ... حاضنه بعضا من ازهاري وكثيرا من ذكرياتي انثريها فوق ترابي وأحيني فيها من جديد ... كلميني عنك عن اخوتي كيف هي الحياه ... ما أمرها من حياه حين تكون خالدا للأبد في دنياك الاخيره .

دموعي كقضبان السجون
يكلمني عنها ... اخلاقها علمها جمالها ومن تكون ... زرع بوابل من الغيره بقلبي ... وباتت دموعي كقضبان السجون تحجب نور شمسي عن عيوني ... أيحبها ايهواها ايعشقها ايتمناها ... !! اسئله طالما اشعلت وجداني اعصارا ناريا يحرق كياني ... الآن ارى العشق بعينيه ادرك ذلك الهيام الذي اصابني يوم كنت احدث صديقتي عنه ... انه يحبها يهواها ... يراها بعيني وعشقي له ... يعتقد اني من الغباء املك الكثير لكيلا افهم ما يدور في قلبه وعقله ... وهي كانت احاديثها عنه بطيبه قلبها وحنانها تكشفان لي كم تحبه ... تخافه تهابه ... يا مالكي انا لست بعالمه فلك ولا اخدع نفسي بالتبصير ... انا سكنت هذا القلب اعوام بت ايقن متى ينبض وكيف ... فكيف تتوه عني عواطفك لاخرى ... ومن هذه الاخرى سوى اله مقيت اعلن نهايه حياتي ودمر قلبي وانهى حبي بكل طيب وحنان .

تهشم اضلاعي
عذرا قلبي ... فلم اكن عالمه فلك ولا كنت افقه الأتي المجهول ... ما كنت يوما اميرة ولا ملكة ... ما كنت سوى فتاة غبية فتاة تخشى القدر ... تتهرب من يوما لتلاقي يوما اخر ... تصتنع السعادة ... تداوي جراحها بسيل دموعها ... فتاة ما عرفت يوما الفرح عذرا قلبي ... قد اسكنت داخلك حبا عظيما , أليما , قاسيا , وجبارا ... أيا قلبي ما بال نبضك يناديه بقسوه تهشم اضلاعي في داخلي استسمحك عذرا لكتماني صوتك داخل كياني ... فباتت الحياه فيك تؤرقني تعذبني تدميني ... ما عدت قادرة , ما عدت قاهرة , ما عدت أنا ... فلتصمت ولأتكلم انا , دائما كنت تقودني لحتفاني ... فلأقودك اليوم ألي ولتتذوق من حرماني.