نعيم القاضي/ الرويضي صاحب المنزل :

 خلال التحقيق وجه عدة تهديدات في حال لم يتم إزالة الخيمة التي تشكل خطراً على الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين

أن خيمة البستان شهدت على مدار الأشهر الماضية فعاليات ونشاطات وزيارات تضامنية مستمرة ويومية من كافة الدول الأوروبية والعربية

مراد أبو شافع عضو لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان:

أن قرار الاستدعاء بحق صاحب المنزل نعيم القاضي بالقرار الجائر والهنجعي ولايمت للقانون بصلة

حاصرت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، جميع مداخل أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد قرار تهديد الصادر من قبل المخابرات الإسرائيلية بإزالة خيمة البستان المقامة على سطح منزل المواطن نعيم القاضي/ الرويضي، والمهلة المحددة حتى صباح اليوم الأحد، حيث أغلق مواطنو الحي الطريق المؤدي لخيمة الاعتصام بالحجارة والحاويات وإشعال الإطارات منعاً لإزالتها.

قال صاحب المنزل نعيم القاضي/ الرويضي 35 في حديث خاص،أن صباح يوم الخميس الماضي (14-10)،تم إستدعائه من قبل المخابرات الإسرائيلية عبر الهاتف لقسم التحقيق في المسكوبية بالقدس الغربية، وقال: عند وجودي خلال التحقيق وجه عدة تهديدات في حال لم يتم إزالة الخيمة التي تشكل خطراً على الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، سحب الهوية الزرقاء، والتامين الصحي والوطني، من ثم إبعادي بالإضافة لعائلتي المكونة من خمسة أفراد عن حي سلوان.

همجية قرار الاستدعاء
وأكد القاضي، أن الخيمة هي عنوان بلدة سلوان وليس منا من يفرط بذرة تراب لا من البستان ولا من سلوان ولا من القدس.
وتابع حديثه بالقول: أن خيمة البستان شهدت على مدار الأشهر الماضية فعاليات ونشاطات وزيارات تضامنية مستمرة ويومية من كافة الدول الأوروبية والعربية.
بدوره وصف مراد أبو شافع عضو لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان في حديث خاص:" أن قرار الاستدعاء بحق صاحب المنزل نعيم القاضي بالقرار الجائر والهنجعي ولايمت للقانون بصلة، وقال:"إن وجود الخيمة قانوني ولا يحق لأحد من الحكومة الإسرائيلية إزالتها.

استمرارية الإجراءات الاحتلالية بحق المواطن الفلسطيني
وأكد أبو شافع:" بأن خيمة البستان تدافع عن أحقية الفلسطيني بأن يعيش في بيته وبأرضه الذي ولد وعاش فيها.
ووجه رسالة لبلدية الاحتلال بالقول:" مهما اشتدت الهجمة الإسرائيلية على أبناء حي سلوان لن نخرج من بيوتنا من سلواننا ومن قدسنا مهما كلف الامر.
وأكد:" بأن بلدية الاحتلال والمؤسسة الإسرائيلية وجهين لعملة واحد ضد استمرارية الإجراءات الاحتلالية بحق المواطن الفلسطيني،مؤكدا:" بأن هذه الهجمة الاحتلالية لن تثنينا عن البقاء في القدس وفي أرضنا.

وقال أبو شافع، للاحتلال من الأفضل أن يبقي المواطنين داخل منازلهم لأنهم في حال تم تهديدهم ستكون مشكلة الاحتلال أكبر لأنهم سيواجهون المواطنين الذين كانوا يعيشون داخل منازلهم أمنين سوف يعيشون في شوارع وأزقة القرية لأنهم لن يخرجوا من بلدة سلوان ومن القدس.

المخططات التنظيمية
يذكر أن خيمة البستان أقيمت على سطح منزل نعيم القاضي/ الرويضي في شباط عام 2008 بعد رفض البلدية واللجان اللوائية كافة المخططات التنظيمية لأهالي البستان وإقرارها إقامة حديقة توراتية لصالح جمعية ألعاد الاستيطانية والتي تسيطر على معظم أملاك المستوطنين في المنطقة.