منظمة الصحة العالمية: المرض يؤدي الى وفاة 274 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم سنويا

عقدت لجنة المالية مطلع الأسبوع الحالي جلسة طارئة لمناقشة موضوع اللقاح المضاد لسرطان " عنق الرحم "، وقد جاءت هذه الجلسة استجابة لطلب النائبة نادية حلو وعضوات كنيست أخريات.
هذا وافتتحت الجلسة النائبة حلو مطالبة ضم تكلفة هذا اللقاح في خدمات السلة الطبية ليتسنى للنساء والفتيات من تلقيه دون الزامهم بالدفع، ونوهت حلو الى وجود نسبة عالية من العائلات العربية المحدودة الدخل التي لا تستطيع أن توفر لفتياتهم تلقي اللقاح وبالنهاية تكون النتائج صعبة جدا. تجدر الاشارة الى أن هذا التطعيم يعطى بالتدريج خلال ثلاثة مراحل وتصل تكلفته الى ما يقارب 24,00 شيكل وهي تعتبر تكلفة باهظة، الأمر الذي يشكل عائقا أمام الكثير من النساء والفتيات لتلقي العلاج وبذلك تكون النتيجة اصابتهن بهذا المرض الخبيث والقاتل.

يذكر أن سرطان عنق الرحم هو ثاني نوع من السرطان من ناحية عدد الاصابات لدى النساء في مخالف اصقاع العالم.  ويحدث عندما تبدأ خلايا عنق الرحم في التغيير من طبيعتها ووظيفتها نتيجة تدمير هذه الخلايا ، وعندما تبدأ هذه التغيرات السرطانية فى الحدوث تكون محدودة في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تتراوح من 2 - 10 سنوات قبل أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العميقة. كما تشير المعطيات الى أن سرطان عنق الرحم يؤدي الى وفاة 274 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم كل سنة.
وخلصت النائبة حلو الى القول: " من المهم رصد وتخصيص ميزانيات لتتمكن النساء والفتيات العربيات بشكل خاص من تلقي اللقاح المضاد لسرطان الرحم بشكل مجاني حتى يتم منع المغامرة بحياتهن وبالتالي تفادي هذا المرض الخطير خاصة وأن الوقاية والتشخيص المبكران لمثل هذه الحالة مهم جداً، حيث أن علاج هذه  الأورام مبكراً يعطي نسبة شفاء 99 %. ".
وأكدت على أنها ستقوم بمتابعة الموضوع عن كثب وستعمل بشكل جاد حتى يتم ضم هذا النوع من اللقاح للسلة الطبية، والمطالبة أيضا بتوسيعها لتشمل عدد أكبر من الأدوية والعلاجات التي من شأنها انقاذ حياة المرضى والحفاظ على سلامتهم.