الحسيني:هناك أوراق جديدة تثبت ملكية العقارات للفلسطينيين، والتي يستند لها الجيش هي مزورة

عقد امس مؤتمر صحافي على أراض كوبانية أم هارون المهددة بالمصادرة من قبل الجمعيات الاستيطانية في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة تحت عنوان:"منغرسون في الأرض كالتين والزيتون"، التي دعت إليها حركة فتح في القدس،وشارك في المؤتمر سماحة مفتى القدس محمد حسين خطيب المسجد الأقصى المبارك، ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، والمحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس، وأمين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي، وعضو المجلس الثوري ديمتري دلياني.

ثمن مفتى القدس محمد حسين وخطيب المسجد الأقصى المبارك صمود المقدسيين أمام الإجراءات الإسرائيلية المستمرة .
وقال حسين، أن انعقاد المؤتمر الصحفي يأتي على خلفية ما صدر من المحكمة الإسرائيلية لاعتبارها أرض كوبانية أم هارون ملكية يهودية وان هذا القرار يهدد بطرد 30 عائلة مقدسية.
أما محافظ القدس عدنان الحسيني قال:" ان هذا القرار يأتي في إطار مصادرة أراضي فلسطينية بالكامل في شقيها الغربي والشرقي، وثمن هذه الوقفة من قبل أهالي حي الشيخ جراح في مواجهة المخطط.
وأشار الحسيني:" الى وجود أوراق جديدة تثبت ملكية هذه العقارات للفلسطينيين، وأكد الحسيني:" بأن الأوراق الذي يستند لها الاحتلال هي عملية تزوير.

الصمود والثبات
بدوره اعتبر المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس:" القرار بأنه يندرج بقرارات الحكومة الإسرائيلية المغلفة بتغليف قانوني لوضع السيطرة على عقارات وأراض للفلسطينيين.
وتناول المحامي الرويضي:" الوضع القانوني لهذه الأرض وبتحديد ملكية عائدة لعائلة حجازي وعبدو منذ عام 1910، ومسجلة كوقف منذ عام 1814.
من جهة أخري قال أمين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي:" إن أهالى قرروا الصمود في عقاراتهم ومنازلهم، وأن حركة فتح في القدس لن تسمج بأن يبقي المواطن المقدسي ضحية أمام الاجراءات الاسرائيلية.ودعا شلبي:" إلى إستمرارية الاعتصام في خيمة الاعتصام المقامة على أرض كوبانية أم هارون المهددة بالمصادرة.
وتحدث أهالى الشيخ جراح في كوبانية ام هارون المهددون بالطرد :" عن محاولات الجمعيات الاستيطانية بإغراء سكان الحي وبترك منازلهم.
يشار بأن مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى المبارك محمد حسين أقام صلاة الجمعة على أرض حي الشيخ جراح المهددة بالمصادرة، بحضور محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، والمحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس،وأهالى حي الشيخ جراح.