سامي طلال :" لقد أكدنا للشرطة ان من حقنا التظاهر ضد هذا التصرف الذي يراد به استفزاز أهالي أم الفحم وليس زيارتهم، فنحن نرحب بكل ضيف، مهما كانت ديانته، لكننا نرفض دخول واستقبال من يأتي للتحريض علينا وشتمنا"
 

أعرب عدد من الشبان الفحماويين عن تذمرهم واحتجاجهم على قيام شرطة أم الفحم باستدعائهم، هذا الأسبوع، وتحذيرهم من مغبة التظاهر خلافاً للقانون ضد "زيارة" أوباش اليمين المتطرف- برئاسة مارزل وبن جبير- إلى المدينة قريباً.

وقال الشاب سامي طلال شربجي انه تلقى مع نحو 30 شاباً فحماوياً إخطارات بالحضور إلى مركز الشرطة في أم الفحم، حيث تم تحذيرهم من "القيام بأية أعمال مخلة بالنظام العام" لدى قدوم عناصر اليمين المتطرف إلى المدينة، بناء على قرار محكمة العدل العليا بهذا الشأن.
وأضاف :" فوجئت من ان شرطة أم الفحم استدعتني أنا وغيري من الشبان في المدينة، ووجهت لنا تحذيراً بعدم تكرار ما قمنا به في السابق من الاحتجاج والتظاهر، سواء كان ذلك في أحداث أكتوبر عام 2000، خلال هبة القدس والأقصى، أو عند الزيارة الاستفزازية المرتقبة لزمرة مارزل وبن جبير إلى أم الفحم في العام الماضي".
وتابع سامي طلال يقول :" لقد أكدنا للشرطة ان من حقنا التظاهر ضد هذا التصرف الذي يراد به استفزاز أهالي أم الفحم وليس زيارتهم، فنحن نرحب بكل ضيف، مهما كانت ديانته، لكننا نرفض دخول واستقبال من يأتي للتحريض علينا وشتمنا".
وتعقيباً على ذلك قال قائد شرطة أم الفحم- الضابط شالوم افيطان، انه "بالفعل استدعي عدد من الشبان من أم الفحم ممن كانت لهم سوابق في مجال الإخلال بالنظام العام خلال مناسبات مختلفة، لكننا لم نحذرهم من ممارسة حقهم في التظاهر القانوني والسلمي".
وأضاف افيطان :" بوسع أي مواطن أن يتظاهر وفقاً للقانون، فهذا حقه الشرعي، إنما ليس من حقه مخالفة القانون والقيام بأعمال شغب وتصرفات احتجاجية غير قانونية".
ورفض افيطان التطرق إلى موعد "زيارة" مارزل وزمرته لام الفحم، مشيراً إلى أنها ستكون في احد الأسابيع القريبة تنفيذاً لقرار المحكمة العليا.