نجاد طالب من الإسرائيليين الإستسلام والعودة إلى دولهم
مروحيتان إسرائيليتان حلقتا ولكنهما لم تتجاوزا خط الحدود مع لبنان
نجاد اكد أن المهدي المنتظر سيأتي إلى هنا وبرفقته السيد المسيح في تأكيد واضح على تحرير الأراضي الفلسطينية من الإحتلال
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي لبنان مساء الخميس بعد زيارة استمرت يومين، أثارت الكثير من الجدل داخل لبنان وخارجها. وكان الرئيس الإيراني قد القى كلمة وسط حشود شعبية كيبرة واستنفار أمني كبير، في مدينة بنت جبيل في الجنوب اللبناني، على بعد كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، أعلن فيها أن "المهدي المنتظر سيأتي إلى هنا وبرفقته السيد المسيح" في تأكيد واضح على تحرير الأراضي الفلسطينية من الإحتلال طالبا من الإسرائيليين الإستسلام والعودة إلى دولهم.
مروحيات إسرائيلية في الأفق
وفي تلك الأثناء، حلقت مروحيتان إسرائيليتان، ولكنهما لم تتجاوزا خط الحدود مع لبنان. وإلى ذلك، كانت 4 طائرات، بينها مروحيتان وطائرتان حربيتان تؤمنان الأجواء في منطقة تواجد الرئيس الإيراني. كما شوهدت سيارتان عسكريتان إسرائيليتان من طراز هامر عى خط الحدود قرب مارون الراس على الحدود، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني للضاحية الجنوبية.
إجراءات أمنية مكثفة
وكانت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان قد كثفت من إجراءتها الأمنية في المنطقة خلال زيارة أحمدي نجاد. وإذا كان أحمدي نجاد استُقبل استقبال الأبطال بين أنصار حزب الله، فإن قيادات في الأكثرية النيابية المناهضة للحزب الشيعي، ورغم مشاركتها في الغداء الرسمي الذي أقيم على شرفه في المقر الرئاسي، تتخوف من انعكاسات الزيارة على الوضع الداخلي المتسم بالتوتر أصلا. وقد أثارت الزيارة كذلك انتقادات في إسرائيل والولايات المتحدة اللتين وصفتا تحرك الرئيس الإيراني بـ"الاستفزازي".
المحرقة اليهودية
ورأى أحمدي نجاد الذي شكك مرارا بالمحرقة اليهودية، في خطاب ألقاه مساء الأربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط آلاف الأشخاص الذين كانوا يهتفون له، إن الكيان الصهيوني "يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط وليس هناك من قوة قادرة على إنقاذه".
نجاد خلال إلقاء الخطاب
من اليمين: نصر الله ونجاد