تعتزم السلطات الإسرائيلية بناء 300 منزل جديد في القدس الشرقية العربية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن خطة البناء يمكن أن تضر بعملية السلام التي استؤنفت تحت رعاية الولايات المتحدة في مؤتمر انابوليس للسلام في الأسبوع الماضي. من جانبه قال متحدث باسم الحكومة إن «الخطة لا تتعارض مع التزامات اسرائيل بموجب خطة خارطة الطريق التي ترعاها الولايات المتحدة للسلام مع الفلسطينيين». وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء ايهود اولمرت «اسرائيل تميز بوضوح بين الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تقع تحت السيادة الاسرائيلية».
وقال نمر حماد، أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ الاجراء الاسرائيلي سيؤدي إلى عرقلة عملية السلام. وأضاف أن «قرار مواصلة تنفيذ مشروعات البناء سيقوض مصداقية الولايات المتحدة كراع لعملية السلام ويقوض الجهود التي بذلت في مؤتمر انابوليس وجهود المجتمع الدولي».
وقال ريجيف ردًا على سؤال حول ما اذا كانت الخطة تعد صفعة على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طالب بوقف كامل للتوسع الاستيطاني بالقول، «لا على الاطلاق».
وبموجب خارطة الطريق فان إسرائيل ملتزمة بوقف نشاط الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لكنها تميز بين هذه المنطقة وبين القدس التي تم توسيع حدود بلديتها بعد حرب عام 1967 لتشمل عددًا من الاحياء العربية والقرى المحيطة بالمدينة.