الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

اغبارية يحذر من مبادرة مشروع الولاء لدولة اسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة

من ابراهيم ابوعطا
نُشر: 14/10/10 10:52,  حُتلن: 07:47

النائب عفو اغبارية يؤكد ان هذه المبادرة هي بداية لتنفيذ مشروع الترانسفير العربي من هذه البلاد

ويقول في حديث لموقع العرب:

"الاعتراف العربي،والفلسطيني تحديداً، بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل"، يعني أنه يحق لإسرائيل أن تقول لنا بعد ذلك: "هذه دولة يهودية، وبالتالي لا يجوز لأحد أن يستوطنها ما لم ينتم إلى الديانة اليهودية".

"نحن نؤكد ان مطلب الاعتراف بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل" إلا التهديد والوعيد استناداً، مرة أخرى، إلى القوة العسكرية. فإما الاعتراف، أو لن تكون هناك دولة للفلسطينيين"

قال النائب الدكتور عفو اغبارية في لقائه مساء الاربعاء لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان مبادرة سن قانون الولاء للدولة وفرض شرط الاعتراف بيهودية الدولة من قبل العرب والفلسطينيين هو بدأ لتنفيذ مشروع الترانسفير والغاء ومحي حق العودة من قبل حكومة نتنياهو وليبرمان العنصرية والتي هي عاكفة على تنفيذ مشاريعها الاستيطانية على حساب الاراضي العربية وان عملية المد والجزر في عملية المفاوضات انما هي مضيعة للوقت ليس الا .



الديانة اليهودية هي ديانة مغلقة
هذا وحذر النائب اغبارية من مغبة مشروع قانون الولاء من قبل المواطنين العرب والاعتراف بيهودية الدولة والذي يهدف الى الغاء ومحي الوجود العربي على هذا الوطن , مؤكدا الى عدم وجود لعملية السلام في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وان كل ما تحاول اسرائيل ترويجه انما هي عملية لتضييع الوقت والضحك على الراي العام العالمي وقال اننا لن ولم نؤمن باي محاولات او مفاوضات للسلام في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية بقيادة نتنياهو وليبرمان وزمرتهم والذين يحلمون بدولة اسرائيل اليهودية الكبرى .



وقال النائب عفو اغبارية :"الاعتراف العربي،والفلسطيني تحديداً، بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل"، يعني أنه يحق لإسرائيل أن تقول لنا بعد ذلك: "هذه دولة يهودية، وبالتالي لا يجوز لأحد أن يستوطنها ما لم ينتم إلى الديانة اليهودية". وهذا في الواقع ما درجت "إسرائيل" عليه منذ قيامها. لكن اعتراف العرب ليس فقط بحق هذه الدولة في الوجود، بل وبشرعية وجودها "كدولة يهودية" هكذا بشكل مفتوح، يعني رأساً إسقاط حق العودة، وسحب أي أساس تاريخي وقانوني للقرار الدولي 194. وبما أن الديانة اليهودية هي ديانة مغلقة، على عكس المسيحية والإسلام، سوف يوفر الاعتراف الفلسطيني بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل" مشروعية قانونية في أن تتبنى "إسرائيل" سياسة قصر المواطنة فيها على من يحمل الهوية الدينية اليهودية دون غيره. وبهذا المعنى سيجد عرب فلسطين 48 أنفسهم أمام سياسات وتشريعات إسرائيلية جديدة تضعهم في موقف أسوأ وأصعب كثيراً مما هم فيه حالياً.

القوة العسكرية

ان الغالبية القصوى للإسرائيليين، يعترف ويقر بشكل واضح ومباشر بأن هذا الشرط هو مطلب للاعتراف بالهوية الدينية لدولة "إسرائيل" من اجل عملية السلام مع العلم ان هذا جاء في سبيل الغاء أي حق عربي في هذه البلاد ان كان للفلسطينين داخل وخارج الخط الاخطر .
من هنا نحن نؤكد ان مطلب الاعتراف بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل" إلا التهديد والوعيد استناداً، مرة أخرى، إلى القوة العسكرية. فإما الاعتراف، أو لن تكون هناك دولة للفلسطينيين.
وهذا يفسر حقيقة الهدف وراء الشرط الإسرائيلي الجديد. لم تكن اسرائيل يوماً جادة في تحقيق السلام في المنطقة قبل أن تحقق هدفها الاستراتيجي بالاستيلاء على الضفة الغربية. كانت دائماً تستخدم ما يعرف بـ"عملية السلام" كغطاء لسياسة الاستيطان، وهي سياسة لم تتوقف مع أي اتفاق تتوصل إليه مع أي طرف عربي. والشرط الأخير ليس إلا أسلوباً جديداً للممانعة في تحقيق السلام. إنها كانت ولا تزال تصر في كل مفاوضاتها مع الأطراف العربية على أمرين: رفض وقف أو تجميد الاستيطان، ورفض تحديد هدف نهائي، أو سقف زمني للمفاوضات. ولن تقبل أيا من ذلك قبل تحقيق الاستيلاء على الأرض. شرط الاعتراف العربي بالهوية اليهودية لـ"إسرائيل" هو محاولة جديدة للحصول على غطاء سياسي عربي للسياسة نفسها. وإذا رفض العرب ذلك، فلن تخسر "إسرائيل" كثيراً.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
235618.00
BTC
0.52
CNY