المحامي سامر علي :

احدى الشابات التي تعرفت على الشاب العربي لم يرق لها انه يتحدث مع غيرها وقررن معاقبته

الشابات اليهوديات قمن بابتزاز موكلي وتقديم شكوى ضده بدعوى انه خدعهن عن طريق اسم مستعار وهوية مختلفة

نجحت في اقناع محكمة الصلح في عكا باطلاق سراحه بعد ان كشفت عن قصائد حب ورسائل غرامية ارسلتها الشابات اليهوديات الى موكلي تؤكد انهن عرفن هويته الحقيقية من خلال ما كتب بها

يبدو ان الموقع الاجتماعي الفيسبوك وغرف المحادثة "التشات" اصبحت من الامور المتداولة بين اروقة المحاكم في اسرائيل، فقد افرجت محكمة الصلح في عكا مؤخراً عن شاب عربي من منطقة الشمال بعد اتهامه "بالتحرش الجنسي بعدة شابات يهوديات واغتصابهن".

المحامي سامر علي

وتعود خلفية هذه القضية عندما دخل الشاب العربي الى احدى غرف المحادثة " التشات" مطلقاً على نفسه اسماً مستعاراً، للتسلية والتحدث مع اشخاص في هذه المواقع. وخلال تواجده في الموقع تحدث مع عدة شابات يهوديات. لكن الامر لم يتوقف عند هذا الحد.

ابتزاز وتشهير!
وقال المحامي سامر علي الموكل بالدفاع عن الشاب العربي والذي نجح في اطلاق سراحه في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب معلقا على القضية "إن احدى الشابات التي تعرفت على الشاب العربي لم يرق لها انه يتحدث مع غيرها ومثلها الكثيرات في غرفة التشات اللواتي وافقن معها على انه يجب ان يتكلم مع واحدة ووحيدة في غرف الدردشة ، وبناء على ذلك وعقابا له قررن ان يقمن بابتزاز موكلي وتقديم شكوى ضده بدعوى انه خدعهن عن طريق اسم مستعار وهوية مختلفة ". ويضيف المحامي سامر علي:" ادعين الشابات ان موكلي عرف نفسه بأنه شاب يهودي من خارج البلاد وعليه اقمن هذه العلاقات معه، لكن موكلي نفى هذه التهم موضحاً ان باستطاعته ان يتصفح الشبكة العنكبوتية باسم مستعار ، لكنه عندما كان يلتقي باحدى الشابات كان يصارحهن بهويته الحقيقية ، وهذا ما اثبتته البيانات التي قدمتها الى محكمة الصلح في عكا حيث قمت بعرض قصائد حب وغرام من قبل الشابات يظهر بها اسم موكلي الحقيقي وهويته ، ونظراً لهذه الادلة قامت محكمة الصلح باطلاق سراح موكلي على الفور. لكن النيابة لم تكتف بهذا القدر وقررت الاستئناف الى المحكمة المركزية والتي رفضت الاستئناف".

سامر علي :الشرطة تريد تلفيق التهم
ويقول المحامي سامر علي :" نحن على ثقة تامة ان هناك من يريد ان يلفق التهم لموكلي من داخل سلك الشرطة ، فبعد ان تم اطلاق سراح موكلي من قبل المحكمة ، قامت الشرطة بالتحقيق مع موكلي مراراً وتكراراً لكسر روحه المعنوية ، كما وقاموا بالاتصال بالشابات وحثهن على تقديم شكاوى بحق موكلي".