كشف الوزير عامي ايلون عن عمق التمييز والإجحاف الذي يعانيه الطالب العربي والذي نرصد له الدولة سنوياً مبلغ 852 شيكل فقط  بينما الطالب اليهودي المتدين يحصل على 6882 شيكل، هذا الواقع له مدلولات سلبية على معيشة العرب سكان دولة إسرائيل في كافة المجالات الحياتية وأكد الوزير ايلون بأن تطبيق المساواة واعتماد سياسة التمييز المفضل تجاه العرب تبدأ من الاستثمار في جهاز التربية والتعليم العربي. أقوال الوزير ايلون جاءت خلال مشاركته  في مؤتمر البقيعة الذي نظم على يد المجلس المحلي والجمعية من اجل الديمقراطية ولجنة رؤساء المجالس الدرزية والشركسية، وتطرق الوزير أيلون حول ما حصل في البقيعة قبل شهر: "  الطائفة الدرزية وابناءها شركاء ويجب علينا الاستمرار في هذه الشراكية، احداث البقيعة اثبتت ان على حكومة اسرائيل العمل وبشكل فوري فحص العلاقة بين السلطة والطائفة ومدى العلاقات، ودعم الطائفة وابنائها والاقليات عامة لتوفير اماكن عمل، فحص قضية التخطيط والبناء بالقرى العربية والدرزية، لكي تستمر هذه الشراكيات تجاه حياة مشتركة في الدولة".

الوزير عامي ايلون

وفي جولة ميدانية في الشاغور، وقرية نحف المجاورة بحضور نشطاء الحزب  تطرق الوزير ايلون لجهاز التربية والتعليم واهمية للمجتمع الاسرائيلي بما فيه الاقليات والوسط العربي وقال: " عندما يقرر على مدار سنوات تخصيص مبلغ 852 شيكل للطالب العربي، ومبلغ 6882 شيكل للطالب اليهودي المتدين ( حريديم) ، ومبلغ قدر الـ2000 شاقل للطالب اليهودي ما بين المجتمع الغير متدين، فاين المساوة هنا وكيف نتامل من الجيل الصاعد والجيل السابق ان يتغهم مدى التعايش؟؟ على دولة اسرائيل ان تدعم التعليم والتعليم العالي بالوسط العربي والدرزي كما هو  الامر في الاوساط اليهودية المختلفة نتيجاً للفوارق الشاسعة وخاصة اثر نتائج التقرير الاخير الذي يدل كما تدل نتائجة بالضبط، ومن هنا التعايش والتقدم والتطور ومفهوم العيش سوية وبشراكية في دولة ديمقراطية يكون اسهل وعن طريق التعليم والتربية ممكن بناء مجتمع اسرائيلي متعايش".