الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 04:02

نصر الله:نجاد ينطق بالحق ويقول ان اسرائيل غير شرعية ويجب ان تزول من الوجود

كل العرب-الناصرة
نُشر: 13/10/10 18:44,  حُتلن: 07:14

الرئيس احمدي نجاد بين الجماهير الغفيرة المحتشدة في ملعب الراية

حسن نصر الله:
ليس لدى ايران في المنطقة العربية مشروعها الخاص ابدا

ايران لم تطلب منا يوما موقفا ولم تصدرا امرا ولم تتوقع شكرا مع اننا نفتخر بايماننا العميف بولايه الفقيه العادل والحكيم والشجاع

ايران في المنطفة العربية هي مع لاءات العرب التي اطلقوها في زمان عبد الناصر وتخلى عنها كثيرون وهي تجدد هذه اللاءات مع الامة العربية

في لبنان ما تريد ايران هو ما يريده الشعب اللبناني بلدا حرا سيدا مستقلا غير محتل شامخا امام التحديات حاضرا في المعادلة الاقليمية وليس هناك مشروع ايراني اخر

نجاد يضيق به صدور الغرب عندما ينطق بالحق ويقول ان اسرائيل غير شرعية ويجب ان تزول من الوجود

النتيحة التي تؤكد عليها ايران والقائد والرئيس اذا اخطأ مسلم لا تحاسبوا المسلمين جميعا واذا اخطأ المسحي لا تحاسبوا المسيحيين واذا اخطأ الشيعي لا تحاسبوا كل الشيعة واذا اخطأ السني لا تحاسبوا كل السنة

 

بحضور العديد من الشخصيات السياسية والدينية وممثلي الاطراف والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في احتفال ملعب الراية بلبنان,احتفاءً باستقبال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال الامين العام لحزب الله اللبناني , هذا والقى الامين العام لحزب الله كلمة ترحيبية مختصرة خلال الاستقبال الجماهيري الحاشد للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في ضاحية بيروت الجنوبية توجه فيها بالترحيب نيابة عن كل الحضور بضيف لبنان الكبير .

كلمة الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله

كلمة الرئيس الايراني احمدي نجاد



 

 وتوجه بالقول: "يا سيادة الرئيس أرحب بكم باسم قيادة وقواعد حركة أمل وباسم قيادة وقواعد حزب الله باسم جميع أبناء الامام موسى الصدر باسم عشاق الامام الخميني رضوان الله عليه باسم الأحزاب والقوى والتيارات اللبنانية الحاضرة بيننا هذه الليلة، أرحب بكم باسم المجاهدين صناع النصر وباسم عائلات الشهداء والجرحى، أرحب بكم باسم أشرف الناس وأطهر الناس وأكرم الناس".

لبنان حراً مستقلاً موحداً سيداً عزيزاً
وتابع الامين العام لحزب الله القول : "أرحب بكم أخاً عزيزاً وسنداً للمجاهدين والمظلومين نشم فيك رائحة الخميني ونتلمس منك أنفاس قائدنا الخامنائي ونرى في وجهك وجوه كل الايرانيين الشرفاء من أبناء شعبك العظيم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
واوضح ان سيتوجه بكلمتين واحدة للعرب واللبنانيين وواحدة لنجاد والوفد المرافق. واكد السيد نصرالله ان هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائماً عن مشروع ايراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهته، ويفترضون شكل ومضمون هذا المشروع الايراني من موقع سلبي ويعملون على إخافة حكومات وشعوب عالمنا العربي منه، وتوجه بالقول: "أنا أشهد أيها العرب أن ما تريده ايران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، ما يريده العرب وما أرادوه خلال 60 عاما أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين أن تعود من البحر الى النهر وأن يعود كل لاجئ وأن يقيم هذا الشعب دولته المستقلة على أرضه المحررة بالدم، هذا هو مشروع ايران لفلسطين وهذا هو موقف الامام الخميني وقرار الخامنئي وذنب الرئيس نجاد أنه يعبر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم". 
وقال: "يضيق به صدور الغرب عندما يقول كلمة الحق أن اسرائيل دولة يجب أن تزال من الوجود".
الامين العام لحزب الله اوضح ان ايران تتطلع أن يكون لبنان حراً مستقلاً موحداً سيداً عزيزاً شامخاً حاضراً في المعادلة الاقليمية وليس هناك مشروع ايراني آخر، وشدد على ان الجمهورية الاسلامية مع لاءات العربي التي أطلقوها في زمان عبد الناصر ثم تخلى عنها الكثيرون
وقال الامين العام لحزب الله: "أنا في هذه المسؤولية في حزب الله منذ عام 1992 أشهد أمامكم أن ايران التي كانت دائما تدعمنا ولا زالت لم تطلب منا في يوم من الأيام موقفا ولم تصدر الينا أمراً بل كنا نحن الذين نطلب ونسعى ونسأل مع أننا نفتخر بإيماننا العميق بولاية الفقيه العادل والحكيم والشجاع، ليس لدى ايران مشروعها الخاص ومشروعها للبنان هو مشروع اللبنانيين ومشروعها للمنطقة العربية هو مشروع الشعوب العربية".

الرئيس نجاد: لبنان هو مدرسة المقاومة والصمود امام جبابرة هذا العالم
من جهته الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي بدا التأثر على وجهه واضحاً خلال كل فقرات الاحتفال وصولاً الى الكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله شكر في كلمته الله على توفيقه لزيارة الشعب اللبناني العزيز، معتبراً ان لبنان هو مهد العابدين والأحرار وهو واحة خضراء تزدان بالورود التي يفوح منها عطر الأديان والطوائف والمذاهب المتنوعة. وشدد الرئيس الايراني على ان لبنان هو مدرسة المقاومة والصمود أمام جبابرة هذا العالم وهو جامعة الملاحم والجهاد في سبيل الأهداف الانسانية المقدسة.
كما واعتبر ان لبنان هو راية العزة والاستقلال الخفاقة ودرة ناصعة في هذه المنطقة، واشار الى ان نقاء الفكر وتسامي الروح وطهر السريرة لدى شعبه تتماهى مع جمال طبيعة هذه الديار والتي فغدت نسيجاً ليس له نظير وعطاءاً سماوياً مباركاً، وتوجه بالقول : "أيها الأعزاء ان زيارة لبنان شامخ ولقيا مسؤوليه وشعبه الطيب كان لي بمثابة رؤيا عذبة وجميلة".
الرئيس نجاد الذي اكد انه اتى من أرض الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) حاملاً معه أطيب التحيات ومبلغاً للمحبة القلبية الخالصة للشعب الايراني وقيادته الرشيدة للشعب اللبناني العزيز. وقال في هذا الاطار: "لكم ايها الأعزة، سلام الله وبركاته على الشعب اللبناني وعلى كل أديانه وطوائفه المتنوعة وسلام الله وبركاته على علمائه ومثقفيه ومبدعيه وخاصة على الشباب اللبناني الذي دافع ويدافع على الدوام عن عزة لبنان ومنعته واستقلاله".
واكد الرئيس الايراني ان عالمنا يقف اليوم على عتبة تغيير كبير بدأت ملامحه من منطقتنا هذه بالذات، وتوجه بالقول : "أنتم تدركون جيدا أن المتغطرسين والمهيمنين توسلوا القوة المادية كما توسلوا العنف من أجل بسط سيطرتهم ونفوذهم واتخذوا من منطقتنا منصة نحو اخضاع العالم برمته"، واكد ان هؤلاء لم يقفوا عند أي حد ولم يرضوا بأقل من تطويع المنطقة والعالم لارادتهم، مشيراً الى انهم لطالما وضعوا الآخرين في موضع المقصر والمدين وأنفسهم في موقع المحاسب والدائن، واكد انه ولم تكن أنفس الشعوب وثرواتها ومقدراتها وكرماتها وثقافتها وخاصة لدى شعوبنا تتمتع بأي حرمة لدى هؤلاء.
الرئيس الايراني تابع القول في كلمته في احتفال الضاحية الجنوبية لبيروت: "من وجهة نظر هؤلاء المسلم والمسيحي واليهودي وكل موحد حقيقي ينشد العدالة يعتبر على حد سواء وينظر اليه كعدو، إن أفكارهم المادية بحد ذاتها تتناقض مع الفطرة الالهية التي تسمو بالانسان نحو الحق كما يتناقض الجهل والعتمة مع العلم والنور. ان الحقيقة هي أن المستعمرين والمستعبدين السابقين بعد أن منيوا بهزيمة نكراء أمام ارادة الشعوب بادروا الى تغيير جلدهم وتلوين شعرهم لكن الأهداف المتوخاة ما زالت على حالها، وحيث أن العدالة والعشق والحرية ورعاية حقوق الآخرين أسيرة الى قلوب الشعوب فإن هؤلاء ألبسوا سلوكهم اللانساني لبوس الشعارات الانسانية البراقة".
واشار الرئيس الايراني الى بعض هذه النماذج وقال: "أولا من خلال تخطيط مسبق وعلى غفلة من شعوب هذه المنطقة وتحت ذريعة تعويض خسائر الحب العالمية احتلوا فلسطين عنوة فقتلوا الآلاف وشردوا الملايين وزرعوا فيها كياناً غريباً وغير مشروع وأوجدوا تهديداً مستمراً لكل شعوب العالم". 

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
234896.95
BTC
0.51
CNY