الحملة تهدف للمساعدة حيث يشهد قطاع غزة حالة من الركود الاقتصادي والتجاري, والبطالة متفشية

خلال الحملة قام رفاق الشبيبة بطرق جميع أبواب القرية وقاموا بإنجاح الحملة بهدف تقديم المساعدات الممكنة وافتتاح عام دراسي أفضل لأطفال غزة

قام وفد من الشبيبة الشيوعية في الرينة , بارسال التبرعات التي تم جمعا ضمن حملة "دفتر وقلم الى مكاتب وكالة هيئة الامم المتحدة "الاونروا" في مدينة القدس , من أجل تحويل التبرعات الى اطفال غزة .يشار الى أن الشبيبة الشيوعية في الرينة شرعت بحملة جمع تبرعات من اجل مساعدة الطلاب في غزة والقطاع , وكان سكرتير الشبيبة الشيوعية في الرينة حسن بصول هو من قام بارسال التبرعات.

واكد ناشطو الشبيبة الشيوعية في الرينة:" مضى عدة أعوام على حصار غزة الصامدة وعام تلو العام يبكون غزة من على المنابر بين اسطر بيانات الشجب والاستنكار, أنظمة عربية تفوح منها رائحة العفن والتعفن, ونظام عالمي ينصر الظالم على المظلوم, ولكن غزة أبية شامخة بأهلها, بشيوخها وأطفالها, بنسائها ورجالها ترفض الركوع والخضوع لكل من يحاول إخضاعها".
وأضافوا:"مع حلول العام الدراسي الجديد يشهد قطاع غزة حالة من الركود الاقتصادي والتجاري, والبطالة متفشية بفعل الحصار والاغلاقات وانقطاع رواتب الموظفين مما أدى إلى حرمان الآلاف من طلبة المدارس من شراء مستلزمات العام الدراسي الجديد, فأصبح عاما جديدا بلا قرطاسية ولا زي مدرسي ولا حقيبة جديدة يستقبل بها الأطفال الغزيون الذين يعيش معظمهم تحت خط الفقر عامهم الجديد على عكس أمثالهم من أطفال العالم".
واردفوا:"من هذا المنطلق قررت الشبيبة الشيوعية في الرينة بالتعاون مع الحزب الشيوعي وجبهة الرينة الديمقراطية بأن تطلق حملة "دفتر وقلم" من اجل أطفال غزة وهدفنا كان جمع اكبر عدد ممكن من ألقرطاسيه وإيصالها لأهلنا في غزة".
ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، انه خلال الحملة قام رفاق الشبيبة بطرق جميع أبواب القرية وقاموا بإنجاح الحملة بهدف تقديم المساعدات الممكنة وافتتاح عام دراسي أفضل ورسم البسمة على شفاه أطفال وطلاب غزة هاشم ولكي يشعروا انه ما زال في هذا العالم شرفاء قلقون من اجلهم".